أفادت مصادر مطلعة، إن خلافات بين مرتزقة العدوان بتعز، بدأت تتفاقم، بشأن خطة معركة تعز، و طبيعة الأدوار المناطة بمختلف الفصائل، و أشارت إلى أن مرتزقة حزب الإصلاح الإخواني، بدأ يفرض شروطه على بقية الفصائل المسلحة، في حين يرفض السلفيين مشاركة باقي الفصائل في معركة واحدة، مشددين على أن توكل لهم مناطق محددة لتولي مهام القتال فيها.
و قالت المصادر أن حزب الإصلاح الإخواني، بات مصرا على أن تكون معركة تعز، عبر الجبهة الغربية (الضباب – نجد قسيم)، على أن تشكل قيادة للجبهة من كل الفصائل تحت إشراف قيادة المحور، و هو ما يرفضه مرتزقة الحزب الناصري والذي أصبح تابعاً لرغبات السعودية، معتبرين أن العميد عدنان الحمادي هو قائد الجبهة، و هو الذي قاد كل المعارك التي دارت في نجد قسيم.
و نوهت إلى أن نقاشات و اجتماعات متواصلة تدور لحسم الخلاف، منذ وصول المرتزق الإخواني حمود المخلافي إلى الجبهة، قبل حوالي أسبوع.
و لفتت إلى أن عناصر المرتزقة من الاشتراكي و الناصري باتوا يتحسسون من إصرار قيادات حزب الإصلاح الإخواني، على دس أنوفهم في شئون جبهة الضباب، التي سبق أن انسحبوا منها، و تركوا انصار الله يتقدمون إلى محطة الكباب في الضباب، بعد أن كانوا مسيطرين حتى السجن المركزي.
و تفيد المصادر، أن مرتزقة حزب الإصلاح الإخواني، يبدي إلحاحا شديدا على التواجد في جبهة نجد قسيم – الضباب، و وصل قرابة 300 من عناصره إلى الجبهة، بعد اكتمال تدريبهم في العند، في حين يتواجد الإخواني حمود المخلافي في منطقة النشمة، منذ وصوله من عدن.
و لفت إلى أن حزب الإصلاح الإخواني يصر على إشراك ضابط برتبة عقيد، في قيادة جبهة الضباب نجد قسيم، على الرغم من رفضه السابق المشاركة في الجبهة، و قام بفتح جبهة في اتجاه الربيعي.
و فيما وصل أكثر من “300” سلفي من حماة العقيدة، الذين يقودهم الإرهابي التكفيري أبو العباس، إلا أنهم لم يحتكوا ببعض عناصر المرتزقة من جماعة الإخوان، حيث يقيمون في معسكر خاص بهم في نجد قسيم.
و يتشدد التكفيري أبو العباس، في موقفه، حيث يرفض القتال إلى جانب بقية الفصائل، و يطرح ضرورة أن توكل لهم مهام القتال في جبهة نجد قسيم – الأقروض أو نجد قسيم الضباب، و هو ما ترفضه باقي الفصائل، كون الجبهة ستكون تحت قيادة واحدة، و ليس قيادات متعددة.