هناك انتصار قتالي وهناك انتصار أخلاقي .
كتبته:أمنة البخيتي
انتصاراتنا القتالية كثيرة في الجبهات الحدودية والجبهات الداخلية صحيح أن الحرب لم تنتهي ولكن مقاومتنا لأكثر من عشرين دولة ومن أكبر الدول العالمية مثل أمريكا يعتبر هذا انتصار بحد ذاته والفضل يعود لرجال الله المخلصين ، ولم يعد هناك شك واحد في عدم مشاركة أمريكا في العدوان علينا بعد تصريحات وزير خارجيتها . . اما بالنسبة للانتصارات الأخلاقية وهي الأهم فالاخلاق تجعل المنتصر يظل منتصر الى الأبد ولا يكون هناك انتصار قتالي إلا بوجود الأخلاقي معه ، وبهذا يجب أن تكون كتاباتنا الطويلة او القصيرة اخلاقية وموضوعية ويكون انتقادنا انتقاد يوضح الحقيقة ويكون تعاملنا مع من معنا أو ضدنا تعامل قانوني ومنصف ويجب أن نكون ضد عبارة من ليس معنا فهو ضدنا وعلينا أن نتذكر كيف كان النظام السابق يتعامل معنا ونكون عكس هذا التعامل فهذا التعامل هو من أوصلنا الى ماوصلنا اليه . وأخص بالقول أصحاب مواقع التواصل الأجتماعي لأني ارى تدهور كبير في اخلاقهم المعادية لكل من يعارضهم او ينتقدهم ، صحيح أن هناك من ينتقدنا انتقاد غير أخلاقي لكن لايجب علينا أن ننتقدهم بأخلاقهم بل يجب علينا انتقادهم بأخلاقنا لأننا نمثل أنفسنا وهم يمثلون أنفسهم واذا أصبحنا مثلهم في النقد فهذا يعتبر انتصار لهم لأننا أصبحنا مثلهم . وماعلينا معرفته أنه ليس كل من يعارضنا داعشي وليس كل من يرفض القتال في صفنا عميل ومرتزق لأن هذا الأسلوب في التعامل يشبه الأسلوب الذي كان النظام السابق يتعامل به معنا فقد كان يطلق علينا مسميات كثيرة منها الروافض والعملاء والمجوس بسبب معارضتنا له ورفضنا القتال في صفه . يجب أن تكون أخلاقنا اخلاق عالية لايستطيع أحد أن يجعلها تسقط لأن سقوطها سيكون سقوط أخلاقي وهزيمة قتالية …. .
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني