خبير اقتصادي ” معادة تصدير النفط مقابل موافقة الأطراف الموالية للتحالف على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة لا يزال ساري والكرة في ملعبهم
خبير اقتصادي ” معادة تصدير النفط مقابل موافقة الأطراف الموالية للتحالف على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة لا يزال ساري والكرة في ملعبهم ” .
أكد الصحفي والخبير الاقتصادي اليمني رشيد الحداد ” أن معادلة إعادة تصدير النفط الخام من المحافظات الجنوبية مقابل موافقة الأطراف الموالية لدول التحالف السعودي الإماراتي على صرف مرتبات موظفي الدولة وفقاً لكشوفات العام ٢٠١٤ ، لايزال ساري وأن الكرة في مرمى الحكومة التابعة للتحالف في عدن”.
وقال الحداد أن الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي فشلت مؤخراً في الحصول على أي التزامات دولية بدعم العملة “.
وأضاف أن كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية تدفع نحو انهيارات جديدة لسعر صرف العملة لن تتوقف عند سقف 2100 ريال للدولار الواحد وقد تقود الأوضاع المعيشية المنهارة في تلك المحافظات إلى المزيد من الانهيار نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية التي لا يمكن العيش بدونها”.
ولفت الصحفي والخبير الاقتصادي الحداد ، إلى أن صنعاء كانت ولأ تزال منفتحة على اي حلول منطقية تسهم في إنهاء الانقسام النقدي والمالي “.
واعتبر الحداد ما يحدث من تصعيد تحت شعارات مختلفة في محافظة حضرموت عمل ممنهج تقف وراءه قوى إقليمية معروفة باطماعها وأجنداتها التي تهدف إلى الاستحواذ على ثروة اليمن النفطية “.
وأوضح أن مساعي تحكم قوى قبلية موالية للتحالف بالقطاعات الانتاجية النفطية في حضرموت التي يمثل إنتاجها 70 % من النفط اليمني من انتاج وصادرت النفط اليمني محاولة استباقية تهدف إلى إفشال مساعي المبعوث الأممي لدى اليمن، الأخيرة الهادفة إلى إيجاد معالجات اقتصادية مستدامة تفضي إلى انهاء الانقسام النقدي والمالي في اليمن .