نقابة الصرافين الجنوبيين تحذر من الانفلات الاقتصادي في مناطق حكومة الشرعية بعد تجاوز سعر صرف الريال السعودي 510 مقابل الريال اليمني وتقول أن الحرب في لبنان والقصف في الحديدة وانهيار العملة وارتفاع الأسعار في عدن “.
أصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين في عدن بيان يحذر من من الانفلات الاقتصادي في مناطق حكومة الشرعية بعد تخطي سعر الريال السعودي مقابل الريال اليمني 510 ريالاً وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وغياب تام لدور الحكومة والبنك المركزي “.
وقالت نقابة الصرافيين الجنوبيين في بيانها لمن يهمه الأمر وفيه الخير لوطنه وشعبه نحيطكم علماً أن ارتفاع أسعار الصرف بشكل جاد ومخيف وفي ضل غياب تام لدور حكومة الشرعية ودور البنك المركزي للمناطق المحررة في السيطرة على الوضع الاقتصادي “.
وأضافت أن هذا الانهيار أثار قلق المواطنين وتسبب في اضطراب حركة التجارة والنشاط الاقتصادي بحيث أن سعر الريال السعودي مقابل الريال اليمني قد تخطى 510 والدولار 1960 ريالاً وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والاساسية ” .
وأوضحت النقابة في بيانها أنها وضعت في بياناتها السابقة نقاط وخطوات كثيره تساعد في تنظيم القطاع المصرفي ومكافحة المضاربة وتحقيق الاستقرار في أسعار الصرف لكن لا حياة لمن تنادي وأن الشرعية مسلوبة القرار “.
وأشارت إلى أن الحرب في لبنان والقصف في محافظة الحديدة وانهيار العملة وارتفاع الأسعار في عدن ولا نعلم أين هيا المناطق المحررة “.
وحذرت النقابة من الانهيار الاقتصادي في مناطق الشرعية مؤكدة أن من أسباب ارتفاع أسعار الصرف الحاصل حالياً هو نتاج عمل بعض المضاربين من هوامير وبنوك في #صنعاء وشركات صرافة في #عدن مستغلين غياب دور حكومة الشرعية والرقابة الفعالة من البنك المركزي “.
وأكدت نقابة الصرافين الجنوبيين أن البنك المركزي في #عدن انكسر دوره بعد إلغاء قراراته الخاصة بنقل البنوك الرئيسية من #صنعاء إلى عدن، داعيه إلى تشكيل حكومة مصغرة لإدارة المناطق الجنوبية “.