بعد عام من طوفان الاقصى.. بوادر إنكسار “إسرائيل” تلوح في الأفق
بعد عام من طوفان الاقصى.. بوادر إنكسار “إسرائيل” تلوح في الأفق
على عكس ما كان يحلم به كيان الاحتلال الاسرائيلي يبدو المشهد في الذكرى الاولى لعملية طوفان الاقصى والتي تصادف اليوم الاثنين الـ 7 من اكتوبر أكثر تهديدا لوجود الكيان الاسرائيلي الذي يغرق في حرب استنزاف على جبهتي غزة وجنوب لبنان في الوقت الذي يظهر انه فاقد للأمن تماما نتيجة القصف الصاروخي المستمر الذي يتعرض له من جبهات محور المقاومة والعمليات الفدائية التي تنشر الرعب بين المستوطنين في كل “إسرائيل”.
ومع كل ما سبق تتزايد الهجرة العكسية من الكيان حيث قام أكثر مليون مستوطن بالفرار من الكيان عقب عملية طوفان الاقصى. وسط تكتم شديد من الاعلام الصهيوني.
ووفق بيانات سلطة السكان الاسرائيلية فأن أكثر من مليون مستوطن غادروا الكيان بينهم سبعمائة ألف لم يحددوا مصير عودتهم .. فيما 25 % من الإسرائيليين فوق سن الـ 18 يفكرون بالهجرة.
وعلى الصعيد الدولي تؤكد التقارير الى ان الكيان يتجه الى عزلة دولية لم يسبق لها مثيل في تاريخه.
ووفق ما كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة “الجارديان” قبل يومين فان عاما من الحرب على غزة جعل “إسرائيل ” والكثير من الدول الآن تنظر إلى “إسرائيل” على أنها كيان منبوذ.
وبحسب الصحيفة فأن “الكثير من العالم مع عام كامل من الحرب تبنى القضية الفلسطينية المهملة”.
وفي ظل كل ما سبق يمكننا القول اليوم ان بوادر إنكسار الكيان الاسرائيلي تلوح في الأفق وان الكيان يعيش فعلا الخطر الوجودي وهي مرحلة لم تكن لتأتي بهذه السرعة لولا إصرار قادة الكيان و على رأسهم ” نتنياهو ” على الاستمرار في العدوان على قطاع غزة