انقسام جديد في مجلس القيادة الرئاسي المقيم في الرياض
انقسام جديد في مجلس القيادة الرئاسي المقيم في الرياض
لا تزال حالة الانقسام الكبير هي السائدة داخل مجلس القيادة الرئاسي المشكل سعودياً في أبريل 2022 والذي يرأسه رشاد العليمي المقيم هو وأعضاء المجلس في السعودية.
اليوم الأحد كشفت مصادر سياسية يمنية موالية للتحالف السعودي الإماراتي، عن انقسام جديد داخل هذا المجلس المتحكم به وبأعضائه كلاً من الرياض وأبوظبي، يتمثل في تسمية رئيس جديد للحكومة التابعة لهذا المجلس.
بحسب المصادر فإن اجتماعاً للمجلس القيادي الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض، انتهى بخلافات واسعة بين أعضائه على خلفية تسمية رئيس جديد للحكومة بدلاً عن معين عبدالملك إضافة لتسمية محافظين جدد للمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف.
وتضيف المصادر أن المجلس الانتقالي عبر عيدروس الزبيدي رفض تسمية عبدالله العليمي با وزير العضو حالياً في المجلس القيادي الرئاسي كرئيس جديد للحكومة التابعة للتحالف على الرغم من موافقة العليمي وعدد من نوابه داخل المجلس.
المصادر أشارت أيضاً إلى أن الخلافات دبت بخصوص منصب محافظ مأرب، وحصص كل نائب في المجلس القيادي الرئاسي على مستوى السلطات المحلية بالمحافظات.
ورغم محاولة المجلس القيادي الرئاسي تقديم تطمينات أمام التحالف السعودي بأنه يتجه نحو إنهاء خلافاته وانقسامات أعضائه الـ8 وذلك بإعلان تشكيل جهازي أمني استخباري جديد يضم كل استخبارات الأطراف المشكلة لهذا المجلس في تشكيل واحد مع بداية العام الحالي وتسليم ملفات مهمة لبعض أطراف هذا المجلس القيادي، في محالة لاستعادة مجلس العليمي كسب ثقة التحالف من جديد بعد فقدانها بسبب فشل المجلس في إدارة أهم الملفات التي يفترض أن ينجح فيها، إلا أن الخلافات الحالية حول تسمية رئيس الحكومة ومحافظي المحافظات يكشف استمرار حالة التفكك والانشقاق في المجلس الرئاسي المقيم في الرياض بين تيار الإمارات وتيار السعودية، بل إنها تشير إلا أن هذا الانقسام التفكك سيستمر على مدى العام الحالي