بلومبرغ”: تحديات نتنياهو في 2024 متعددة.. قيود عسكرية ومالية وقضائية
بلومبرغ”: تحديات نتنياهو في 2024 متعددة.. قيود عسكرية ومالية وقضائية
كشفت صحيفة “بلومبرغ” الأمريكية اليوم الأربعاء، بأنّ نتنياهو محاصر بضغوط بسبب الحرب والسياسة والميزانية كما يواجه مروحةً واسعةً من التحديات، تبدأ بالقيود العسكرية والدبلوماسية والمالية والقضائية المفروضة عليه.
وقالت الصحيفة: إضافةً إلى السؤال الذي يتجدد باستمرار حول ما إذا كانت حكومته الحالية ستبقى في عام 2024.
وبحسب الصحيفة يعود السؤال إلى التنافر الحقيقي بين سيطرته على البرلمان، وانعدام الثقة الشديد من قبل الجمهور وكل هذا في وقت تخوض فيه إسرائيل أسوأ نزاع مسلح منذ نصف قرن.
وإضافةً إلى ذلك، نتنياهو مضطر إلى مواجهة أعباء الديون المتزايدة والسيطرة عليها في حين أنه يجد نفسه مرغماً على أن يبقي شركاءه في الائتلاف سعداء بسخاء الميزانية كي يبقى قادراً على الحفاظ على منصبه.
وتابعت: كذلك، هناك تحد قانوني كبير، تفرضه جنوب أفريقيا التي سترفع الأسبوع المقبل دعوى قضائية ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وعليه، تخطط “إسرائيل” للدفاع بقوة، وفقاً لمكتب نتنياهو، لكن المسؤولين يقولون إن هذا “سبب آخر لتخفيض مستوى الحرب الآن، فصور القنابل التي تزن 2000 رطل تنفجر فوق المناطق المدنية لن تساعد في هذه القضية .
ومع تغير مسار الحرب في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يغادر زعيم المعارضة بيني غانتس حكومة الطوارئ الحربية مع زملائه المقربين.
وبما أن نتنياهو مسؤول على نطاق واسع عن الاختراق الأمني الذي أدّى إلى هجوم السابع من أكتوبر، وفق “بلومبرغ”، فإن البعض يعتبر بأن ساعة الانتخابات ستبدأ بالدق مع مغادرة غانتس الذي يتصدر جميع استطلاعات الرأي، لمنصب رئيس الوزراء.
وتختتم “بلومبرغ” نقلاً عن معهد الديمقراطية الصهيوني، بالقول: إنه “في غضون أسابيع من مغادرة غانتس، سيبدأ الجمهور في الاحتجاج والمطالبة برحيل الحكومة”.
وكانت الساحة “الإسرائيلية” قد شهدت حراكاً واسعاً ضد التعديلات القضائية التي اتخذتها الحكومة التي يرأسها نتنياهو .