|

أعدت وارة الداخلية في مأرب سلطة حزب الإصلاح والتحالف السعودي، قائمة بعناصر أسمتهم “مخربين” حسب ما أفادت به مصادر محلية مطلعة.

وجاء إعداد هذه القائمة بالتزامن مع محاولات سلطة رشاد العليمي وحزب الإصلاح تمرير جرعة سعرية في المشتقات النفطية في مأرب وهو ما يرفضه أبناء مأرب المدينة، خاصة وأن المشتقات النفطية هي منتج محلي ولا تكلف حكومة التحالف السعودي أموالاً لاستيرادها من الخارج كونها من إنتاج مصافي صافر ومن حقول النفط والغاز في صافر بمأرب.

وبحسب المصادر فإن من بين أسماء القائمة السوداء، مشائخ من قبائل عبيدة من الرافضين للجرعة السعرية التي تريد حكومة التحالف فرضها على أبناء مأرب.

كما لوحظ من بين أسماء القائمة السوداء، حسب المصادر أسماء معظم الأشخاص المشاركين في اعتصام مخيم القبائل قرب حقول النفط التي سبق وهددت بمنع تصدير النفط في حال تمرير الجرعة.

ويبدو أن اجتماعاً آخر ضم محافظ مأرب ونائب رشاد العليمي، سلطان العرادة مع عدد من مشائخ عبيدة لهذا الغرض، وشارك في الاجتماع صغير بن عزيز رئيس أركان قوات حكومة التحالف السعودي، فيما يبدو أن هذا الاجتماع قد فشل كون إصدار القائمة السوداء جاء بعد انعقاد هذا الاجتماع.

ومن المتوقع حسب مصادر أمنية في مأرب أن يجري تنفيذ انتشار عسكري وأمني قرب حقول النفط والمنشآت النفطية، في مؤشر على احتمال تصاعد الأمر ومحاولة حكومة معين فرض تمرير الجرعة بالقوة.