تسريبٌ بشأنِ صفقة أمريكية – خليجية لحماية “إسرائيل” من هجمات اليمن
تسريبٌ بشأنِ صفقة أمريكية – خليجية لحماية “إسرائيل” من هجمات اليمن
بدأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حراكًا مكثّـفا لإبرام صفقة مع دول عربية وخليجية مقابل حماية “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وأفَادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة بأن اتصالات مكثّـفة أجريت في وقت متأخر من مساء الاثنين، وحتى صباح الثلاثاء، بين مندوبي الإمارات والأردن ومصر وفلسطين والسعوديّة ومسؤولين أمريكيين، مشيرة إلى أن واشنطن وافقت على تمرير مشروع قرار لهذه الدول في مجلس الأمن يتضمن خفض لما وصفتها بالعمليات العدائية في غزة مقابل إعلان تلك الدول انضمامها لتحالف البحر الأحمر.
وأشَارَت المصادر إلى أن مشروع القرار الذي أعاد صياغته مجلس الأمن القومي الأمريكي سيتم التصويت عليه في وقت لاحق اليوم بموافقة أمريكية.
وتسعى الدول العربية المقدمة للمشروع إعادة تصدير نفسها إلى المشهد في ضوء الانتقادات لمواقفها من الحرب في غزة، لكن المصادر أشَارَت إلى أن الثمن التي ستدفعها تلك الدول سيكون باهظًا مع أن مشروعها لن يحقّق الحد الأقصى من المتطلبات لسكان غزة ناهيك عن استحالة تطبيقه في ضوء مهاجمة “إسرائيل” للأمم المتحدة.
وكانت تلك الدول رفضت الانخراط في التحالف الذي أعلنه وزير الدفاع الأمريكي من “إسرائيل” احتجاجا على معاملتها أمريكيا.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطعة الدول العربية بمثابة إجهاض للمشروع الأمريكي لحمايتها في باب المندب وتعطيله.