طردت السعودية المجندين الجنوبيين فيما يعرف بقوات اليمن السعيد التي سبق أن شكلتها الرياض من مقاتلين جنوبيين جزء منهم من التابعين للمجلس الانتقالي الذين دفع بهم عيدروس الزبيدي للقتال دفاعاً عن الحدود السعودية سابقاً.

وهذه هي ثاني عملية تسريح وطرد لمقاتلين جنوبيين مجندين بشكل عشوائي عن طريق السعودية للقتال في حدودها خلال أيام قليلة.

وسبق عملية الطرد الأخيرة طرد لواء كامل يدعى لواء المهام الخاصة والذي كان متمركزاً في الوديعة من الجهة السعودية حيث تم إخراج هؤلاء المجندين في الليل ورميهم داخل الحدود اليمنية معلنة بذلك إنهاء خدماتهم.

واللافت أن استغناء السعودية عن المجندين الجنوبيين الذين كانت تستخدمهم للدفاع عن حدودها الجنوبية، يأتي من دون أن تصرف مستحقاتهم من مرتبات متوقفة وصلت إلى 16 شهراً.

ولقي المجندون المطرودون من الحدود السعودية مصيراً مأساوياً حيث ناشدوا حكومة معين إنقاذهم بعد إخراجهم من معسكرات السعودية في الحد الجنوبي من دون أن يمتلكون مبالغ مالية للعودة إلى محافظاتهم الجنوبية بعد أن رمت بهم ناقلات الجند السعودية في المنفذ الحدودية بالوديعة من الجهة اليمنية وغادرت من دون أن تصرف رواتبهم المتوقفة.

وسبق أن ناشد المجندون في مقطع فيديو قبل أيام إنقاذهم من الوضع الذي يعيشونه في المنفذ الحدودي من دون مأوى أو أموال للعودة إلى محافظاتهم.