تسرب نفطي خطير في شبوة يهدد البيئة في شبوة
كشفت مصادر محلية في مديرية حبان بمحافظة شبوة عن وقوع تسرّب نفطي في الأنبوب الناقل للنفط الخام الذي يمتد إلى ميناء النشيمة النفطي.
وأوضحت المصادر أن كميات من النفط تسربت من أنبوب نفطي في منطقة ال جسار بمديرية حبان، مرجعة سبب التسرب إلى تهالك الأنبوب وخروجه عن الخدمة لانتهاء عمره الافتراضي.
وتواجه مديرية حبان ومناطق أخرى يمر فيها الأنبوب تلوثًا بيئيًا خطيرًا منذ عدة سنوات، وذلك جراء تدفق النفط في ظل الصمت المستمر من قبل الشركة المشغلة للأنبوب والسلطة المحلية التابعة للتحالف في شبوة.
ناشد الأهالي والنشطاء المحليون الجهات المختصة بسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح الأنبوب ومعالجة التلوث البيئي الحاصل، فيما طالبوا بمزيد من الشفافية والمساءلة من قبل الشركة المشغلة والسلطات المحلية للوقوف على آخر التطورات وضمان سلامة البيئة وصحة المواطنين.
ويعد هذا التسرب الرابع، خلال الشهر الجاري، حسب ما رصدته مواقع متخصصة، حيث شهدت محافظة شبوة في الـ5 من أغسطس الجاري، تسربا نفطيا في خط أنبوب النفط الممتد من منشأة صافر بمارب إلى منشأة النشيمة، في ثلاثة مواقع من منطقة غرير وحتى منطقة الغيل.
وكانت دراسة بيئية صادرة عن (منظمة حلم أخضر)، كشفت عن استمرار تعرض عدد من مديريات محافظة شبوة جنوب اليمن، لتلوث نفطي خطير، امتدت آثاره لمسافات شاسعة من الأراضي الزراعية، ولوثت مصادر المياه الجوفية، وأضرت بالسكان.