حضرموت ٳستعدادات عسكرية ومواجهات محتدمة بين الٳنتقالي والٳصلاح !
أعلن المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاثنين، حالة النفير في حضرموت وذلك في أعقاب تعزيز خصومه في المنطقة العسكرية الأولى انتشارهم بالهضبة النفطية.
ونقلت قناة المجلس الرسمية عن رئيس فرع الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت، محمد الزبيدي، دعوته القوى الحضرمية للالتفاف حول المجلس لمواجهة التطورات الجديدة لمن وصفها بـ”الاحتلال”.
وأكد الزبيدي خلال اجتماع طارئ بالهيئة التنفيذية للانتقالي، وفق القناة، استحداث قوات العسكرية الأولى نقاط ومواقع جديد إضافة إلى نشر معدات عسكرية ثقيلة في نقاطها ومواقعها المتقدمة مع الساحل.
وحمل الزبيدي السلطة المحلية في المحافظة مسؤولية التصعيد الجديد.
وكانت قوات العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح، عززت خلال الساعات الماضية انتشارها في مدن الوادي والصحراء.
وأفادت تقارير إعلامية باستحداث متارس ونقاط تفتيش على طول الخطوط الرابطة بين مدن الوادي والساحل حيث يتمركز خصومه المدعومين من الامارات.
والانتشار الجديد يأتي بعد يوم على دفع الإصلاح بتعزيزات كبيرة من مأرب مسنودة بأسلحة ثقيلة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الحزب يسعى للتصعيد في المحافظة النفطية التي تستعد قواها لإعلان اتفاق جديد بدعم سعوي يتضمن حكم ذاتي وتعارضه قوى إقليمية كقطر وغيرها أم تحسبا لردة فعل للانتقالي على الإعلان المرتقب وإمكانية اجتياح الهضبة النفطية.