فضائح جديدة عن سجون مأرب بما فيها تقطيع الأعضاء والأجزاء للأسرى
كشف العلامة يحيى الديلمي الذي خرج أمس الأول من سجون الإصلاح في مأرب بصفقة تبادل محلية، عن ممارسات وصفت أنها “في منتهى الفظاعة” تمارس بحق المعتقلين في سجون الشرعية.
وقال العلامة الديلمي في كلمة ألقاءها لمن حضر لاستقباله في صنعاء، إن التعذيب في تلك السجون تتمثل في “تعليق السجين حتى تُشَلْ يداه، حتى إنه لا يستطيع تحريك يده في الحمام لرفع ثوبه، ولا ترجع كما كانت إلا بعد ثلاثة أيام”، معبرا عن سخريته من منطق الشرعية الذي يقول إنها “تريد أن تسترد الدول وأن تحكم بكتاب الله وشريعة رسولة” وهم لم يستطيعوا أن يعاملوا سجين كإنسان.
وكشف الديلمي أنهم كانوا يتناوبوا على حمامين إثنين فقط مخصصة لـ86 سجينا، وفي “عنمبر” آخر حمامين لـ105 سجناء، وكلها بدون ماء، وروى للحاضرين كيف أن السجين المريض يبحث عن مكان لقضاء حاجته فلا يجد، مضيفا أن “رائحة البراز تعم العنبر”.
ولفت العلامة المفرج عنه مؤخرا في تسجيل فيديو إلى أن الجلادين يضربون أقدام الأسرى والمعتقلين في سجون الإصلاح بمأرب حتى تتكسر عظامهم، ويقومون بتقطيع “ذَكَر السجناء وخصيتيهم”، مضيفا أنهم “قاموا بربط قارورتين ماء في خصيتين أحد السجناء لمدة ثلاث ساعات، بغرض إجباره على الاعتراف بشيء لم يفعله”.
وأشار العلامة يحيى الديلمي الذي عاد برفقة صديقة محمد فاخر بعد اختطافه في مأرب أثناء عودتهم من الحج قبل أكثر من عام، إلى أنهم كانوا يشربون من الماء الذي يسكب للحمام، مؤكدا أن سجانين الإصلاح لا يعاملون السجناء والمعتقلين معاملة بشر، في إشارة إلى سوء المعاملة التي قاسوها داخل السجن.