الإصلاح يعدم الجبزي بطريقة وحشية وناشطون يحتجون على هذا العمل الإرهابي
لاقت حادثة إعدام نجل قائد عمليات اللواء 35 مدرع أصيل عبد الحكيم الجبزي، بنيران مجاميع مسلحة تتبع حزب الإصلاح، غضب واستنكار واسعين.
ووصف ناشطون على مواقع التواصل الحادثة، أنها أتت على “الطريقة الداعشية التي ترمي لإرهاب المجتمع والتنكيل بالخصوم”، حيث قال الناشط أكرم العبسي: ” تم ذبح الأسير والتمثيل بجثته بطريقة داعشية وإرهابية من قبل دواعش حزب الإصلاح الإخواني”.
في ذات السياق اعتبر الناشط الحقوقي أكرم الشوافي أن إعدام أصيل الجبزي، “استكمال لسلسلة جرائم نفذتها المليشيات الإرهابية المتغطية بالدولة في تعز سابقا”، مضيفا : “اعدام أصيل ليس الأول فقد سبقه إعدام نجيب حنش وقبلهم العشرات في تعز الذين تمت تصفيتهم من قبل أجهزة يفترض أنها رسمية”.
وأشار الناشط باسم الحميدي إلى أن إعدام الجبزي والتنكيل بجثته بتلك الطريقة دليل على أن من يحكم تعز قوات داعش والقاعدة بفارق اللباس الميري والصفة الرسمية، حسب تعبيره.
وتعرض منزل الجبزي قائد عمليات اللواء 35 مدرع، أمس الجمعة، للإقتحام بمنطقة الجبزية بمديرية المعافر على أيدي قوات الإصلاح واعتقال نجله، قبل أن تقوم بإعدامه والتنكيل بجثته وإلقاءها في مجرى سائله بقرية الحار المجاورة.