أهالي معسكر العبر في حضرموت يصدرون بيان تنديدي للتحالف
أكد أهالي ضحايا مجزرة معسكر اللواء 23 ميكا في منطقة العبر بحضرموت رهانهم على الشرفاء في القصاص لذويهم الذين قضوا في غارة للتحالف السعودي الإماراتي.
واتهموا تحالف الحرب بقيادة السعودية والامارات بأنه “حليف انتهازي يحلم باستلاب سيادة هذا الوطن ونهب ثرواته ومكتسباته الوطنية، وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية”.
وقالوا في بيان صادر عنهم بمناسبة الذكرى الخامسة للمجزر إن حق ذويهم في القصاص لن يسقط بالتقادم، وأنهم ماضون في سبيل محاسبة كل من تورطوا في الجريمة.
مضيفين: “بعد تلك السنوات لا يزال حق الشهداء وذويهم في محاسبة من تسبب بهذا الجرم ضائعا، في ظل الصمت المخزي من حكومة هاي وتقاعسها عن محاسبة الجناة”.
وتابعوا: “ومع استمرار هذا الضياع يزداد اليقين كل يوم أكثر فأكثر بأن الهجوم كان عن عمد وتقصد، وبأن اليمنيين أمام حليف انتهازي يحلم باستلاب سيادة هذا الوطن ونهب ثرواته ومكتسباته الوطنية، وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية”.
مُعتبرين أن قصف طيران التحالف المعسكر “جريمة آثمة شكلت لحظة فارقة في مسارات الصراع بين الدولة واللادولة، بين السيادة وامتلاك القرار الوطني وبين الاستلاب الكامل للخارج”.
وقالوا: كان المتوقع أن تهب الدولة بمختلف اجهزتها للضغط لإجراء تحقيق شامل في هذه الحادثة الأليمة، ومحاسبة من تآمر ومن أمر ومن نفذ هذا الهجوم الغادر، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث”.
مضيفين: “ظلت الحقيقة غائبة والجاني طليقاً، يسرح ويفعل ما يشاء، وتعرضنا كأسر وذوي شهداء الوطن المغدورين، للتهميش والخذلان والوعود الجوفاء من جميع الأطراف بلا استثناء”.
أهالي ضحايا المجزرة ذكَّروا وزارة دفاع هادي “ببيانها الصادر في 8 يوليو 2015م، والذي تعهدت فيه بالتحقيق الشامل في هذه الواقعة، ومحاسبة المتسببين وجبر ضرر الضحايا”.
وقالوا: إنه ورغم التخاذل “لكن الرهان لا يزال قائما على الشرفاء في هذا البلد المنهك لمحاسبة من تآمر ومن نفذ هذا الهجوم الغادر”. مضيفين: “وإننا نؤكد بأن حق شهدائنا لن يسقط بالتقادم”.
مؤكدين أنهم “لماضون في سبيل محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة، وسنواصل مسيرهم النضالي الجليل، في التصدي لكل من يحاول الافتئات على دولتنا وجمهوريتنا ووحدتنا”.
وقصف طيران التحالف في 7 يوليو 2015م معسكر 23 ميكا بمنطقة العبر في حضرموت، موقعا عشرات القتلى والجرحى من الضباط والأفراد، مدشنا مجازر عدة لقصف معسكرات مسلحيه.