الإنتقالي المدعوم أماراتياً يسيطر على سقطرى والشرعية كالأطرش في الوفة
سقطرى مقابل عدن ..
تفاصيل صفقة الاحتلال الإماراتي للجزيرة الاستراتيجية الهامة ..
أحكم ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي باستخدام قوة مليشياته المدعومة من الإمارات قبضة سيطرته على مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى في البحر العربي خلال مسرحية هزلية تجسدت أبرز مشاهدها في انسحاب قوات الاحتلال السعودي ومعها عناصر مليشيات الإصلاح والفار هادي من كافة النقاط العسكرية التي كانت تتمركز فيها في محيط المدينة.. وهو الأمر الذي يؤكد حقيقة حصول الإمارات ومليشياتها المتمثلة في المجلس الإنتقالي على الضوء الأخضر السعودي للسيطرة على المحافظة أو بمعنى أدق احتلالها إماراتيا في إطار التنفيذ العملي لبنود صفقة التبادل والاتفاق السياسي بين نظامي الإحتلال المتمثلين في نظام أبوظبي والرياض الذي تجاوز أدواتهما المحلية المتمثلة بمليشيات هادي والإصلاح المحسوبة على السعودية ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المحسوب على الإمارات .
مضمون الصفقة سماح نظام الاحتلال السعودي لشريكه في العدوان باحتلال أرخبيل سقطرى مقابل سماح نظام الاحتلال الإماراتي للنظام السعودي بإحكام قبضته على عدن .
سيطرة مليشيات الانتقالي على كل المؤسسات في سقطرى بما في ذلك مبنى إدارة الأمن ومبنى ديوان المحافظة ورفع علم الانفصال وعلم دولة الاحتلال الإماراتي إضافة إلى الانتشار الكثيف لعناصر الانتقالي في شوارع وأحياء المدينة دون أي مقاومة ومباركة النظام السعودي لهذا الإجراء إضافة إلى تصريح الوزير الإماراتي أنور قرقاش بأن المجلس الانتقالي الموالي لبلاده فقد السيطرة على عدن كلها مؤشرات بل قرائن وأدلة واضحة وفاضحة لحقيقة نوايا نظامي الاحتلال ومطامعهما الاستعمارية في السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية ونهب خيرات وثروات الشعب اليمني وتقاسم أراضيه من خلال تنفيذ سلسلة من المخططات والمؤامرات وإبرام العديد من صفقات التقاسم وتبادل الأدوار ليست صفقة “سقطرى مقابل عدن” سوى أول هذه الصفقات وستليها دون شك صفقات أخرى خلال قادم الأيام ستتضح حقيقتها لكل من باعوا وتاجروا وخانوا الوطن بانخراطهم في صف التأييد والوقوف إلى جانب العدوان عما قريب .. وغدا لناظره قريب ..