الكشف عن تفاصيل مجزرة حي الرقاص ومن وضع الشريحة؟!
كشفت مواطنة روسية من أصل يمني أن رجلاً وامرأة من منظمة إغاثية ترددا على المبنى الذي يسكن فيه الصحفي عبدالله صبري، قبل 3 أيام من قصفه بغارة جوية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن الدكتورة شمس النعيمي التي تحمل الجنسية الروسية، وأصيبت في الغارة: أخبرنا الجيران أن رجلاً وامرأة من منظمة إغاثة ترددا على المبنى للاستفسار عن سكانه، وكانوا يبحثون عن صحفي يعمل لدى وسيلة إعلام تابعة لـ”الحوثيين”، وبعد مجيئهم بـ3 أيام قصف البيت بغارة جوية.
وكانت النعيمي وصلت إلى موسكو مؤخراً بعد تدخل الخارجية الروسية لإجلاء رعاياها من اليمن. وقالت: إن هذه الحرب الشرسة التي شنها التحالف العربي بقيادة السعودية، أفقدتنا كل شيء، وخسرنا بيتنا، وكنا سنخسر حياتنا. مضيفة: نجونا بأعجوبة، وتحررنا من تحت الركام، لكن مازالت آثار الشظايا والحروق تملأ أجسادنا.
وأكدت أن المبنى تسكنه عائلات، وبالجوار مدرسة، ولا يوجد ما يبرر القصف الوحشي وقتل الأبرياء، وقالت: إنه أمر رهيب وغير إنساني.
واستهدف تحالف العدوان السعودي الأمريكي في الـ11 من رمضان الفائت، منزل الزميل عبدالله صبري، في حي الرقاص، بغارة جوية أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات، بينهم 4 أطفال من أسرة واحدة.
واستشهدت في الغارة والدة صبري ونجلاه لؤي وحسن، فيما أصيب عبدالله علي صبري، رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين، بكسور وجروح في رجليه، ومايزال يخضع للعلاج على إثرها.