حزب سوداني يصرح بأن الجيش السوداني ذهب للقتال في اليمن بدون إذن البرلمان السوداني!
قال نائب رئيس “حزب الاصلاح الآن” السوداني والبرلماني السابق حسن عثمان رزق، إن ذهاب الجيش السوداني للحرب خارج البلاد بدون أخذ موافقة البرلمان، أمر غير شرعي
وأشار “رزق” في لقاء مع مع قناة “الجزيرة” الإخبارية رصده “الخبر اليمني”، إلى أن البرلمان السوداني لم يوافق على إرسال القوات السودانية للمشاركة مع التحالف في الحرب على اليمن.
ورد نائب رئيس حزب الاصلاح الآن السوداني، حول مزاعم تواجد القوات السودانية في اليمن بغرض الدفاع عن الحرمين الشريفين، قائلا إن “الكل يعلم أن الحرمين لا توجد في اليمن” وأن قوات صنعاء لديها القدرة على تسيير الطائرات والصواريخ الباليستية، لكنهم لم يوجهوا أي ضربة جوية على مكة أو المدينة.
وأكد ما ورد على لسان متحدث قوات صنعاء في مؤتمره الصحفي أمس حول أواصر الإخاء التي تجمع الشعبين السوداني واليمني، قائلا: إن لبلاده علاقة قوية مع اليمن، مضيفا أن هناك يمنيين عاشوا في السودان بسلام وسودانون درّسوا أبناء اليمن.
ولفت إلى أنه كان يجب على السودان أن يكون “جزء من الحل في اليمن لا جزء من المشكلة”، وأن الخرطوم أخطأت حينما شاركت في الحرب على اليمن بهدف خطب ود السعودية، فيما هناك دول تتمتع بصداقة جيدة مع الرياض برغم أنها لم ترسل جنديا واحدا للقتال في صفها باليمن.
وأشار حسن عثمان رزق، إلى أن جيشهم ليس معني بإعادة الشرعية التي أدعى التحالف أنه جاء لإعادتها، وأن ذلك لا يستند إلى أي شرعية حقيقية.