لمن أراد معرفة حقيقة النخبة المهرية ومن يمولها بالضبط
الخبر اليمني_هنا تعز
الحديث عن تجنيد قوات لما يسمى بالنخبة المهرية على يد الإمارات والسعودية، تأتي بعد الفشل الذريع في كسر شوكة أبناء المهرة خلال الفترة الماضية .
يتجاهل البعض التحذيرات التي اطلقناها منذ اليوم الأول عن تواجد مليشيات أو ما يسمى الحزام الأمني والذي اخترعته دولة الإمارات في العاصمة المؤقتة عدن، والكل يعلم ما مارسته مثل هذه المليشيات في عدن ولحج وابين والضالع .
ونذكر الجميع هنا أن أول تشكيل للمليشيات المسلحة دخل إلى المهرة جاءت تحت مسمى قوات الحماية الشخصية وهي القوات التي وصلت مع تسلم المحافظ راجح باكريت لمنصبه في أواخر 2017 .
هذه القوات أو بالأصح المليشيات يقودها المدعو وضاح الكلدي وهو أحد أبناء يافع ومن المقربين للمجلس الانتقالي وأيضا لهاني بن بريك والمليشيات في عدن، ومن الذين تم تدريبهم بنظر وتحت أعين الإمارات .
ليأتي باكريت بهذه المليشيات وغالبية منتسبيها من خارج المهرة وليعطي أوامر بسيطرتهم على المنافذ البرية والبحرية والمقرات الحكومية متجاوزاً القوات الأمنية والحكومية في المحافظة.
الحديث عن تجنيد قوات النخبة المهرية أضحى مجرد دعاية إعلامية مستهلكة وأيضا محاولة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الشباب والباحثين عن العمل للانتساب لهذه القوات. فهناك محاولات لتشيت الرأي العام لأبناء المهرة الرافض لتواجد أي قوات عسكرية أو أمنية غير خاضعة للمؤسسات الأمنية والعسكرية اليمنية.
أخيراً لا يصح الا الصحيح فأي قوات خارج إطار القوات الأمنية والعسكرية التابعة لوزارة الداخلية والدفاع فهي مليشيات مسلحة وأن أخذت أسماء مختلفة .