*الصهيونية مدرسة لاغلب حكام العرب…. تفاصيل مثيرة عن سياسة الصهيونية في التنصت والمراقبة
*الصهيونية مدرسة لاغلب حكام العرب
أحد أصدقائي كان يعمل في جهه أمنية وفي فتره من الفترات لاحظت عليه تعكر مزاجه وإستياء متواصل وبدأت حالته النفسيه تتدهور .
وكنت على يقين بأن وظيفته أهم الأسباب التي جعلته يشعر بانهيار .
فسألته بحكم قربي منه ومعرفتي بتفاصيل لا يعرفها غيري .
مالك مش على بعضك هذه الايام ايش فيه ؟
أجابني بأنه لم يعد قادر على الاستمرار بالمهمه الموكله له وانه لو إستمر أكثر سيفقد عقله ، وبدأ يشرح لي عن طبيعة المهمه والغرض منها وكيف أثرت على حياته الشخصية وسلوكه .
كانت مهمته هي التنصت على مكالمات بعض الشخصيات وأهاليهم (زوجاتهم أبنائهم وأقرب المقربين لهم) فكان ذلك كفيل بتدمير حياته بشكل رهيب ومخيف ، وذلك بإطلاعه ومعرفته لما يشيب منه الولدان ،، لست هنا بصدد شرح ما إكتشفه لكن ذلك سبب له صدمة كبيرة بشخصيات كانت نموذج للاخلاقيات والقيم بالنسبه له ولكثير من أفراد المجتمع ، لذلك أمرنا الله عز وجل بعدم التجسس وإحترام خصوصيات الاخرين والتعامل وفق الظاهر وتبقى سلوكيات البعض بما لا تضر الاخر خاص به وبينه وبين خالقه فلا يوجد بشر منزه ومعصوم من الاخطاء.
عموما كان يتم تجهيز كشوفات كامله بعدد من المسؤولين سواء قبل أو بعد تعيينهم ويتم تكليف فريق يتنصت على كل مكالماتهم هم وأفراد اسرهم ومراقبة تحركاتهم وأي زلة أو خطأ من أي نوع أو عهر وفسوق وأي نوع من أنواع الفساد الاخلاقي أو المالي يتم توثيقه وإثباته ، وهناك فريق آخر مهمته تسبق مهمة المراقبين وهي عبارة عن شبكة تدير مجموعة عاهرات فيرموا بالمومس المناسبة للمسؤول المناسب ليقع في شباكها وكاميرات التصوير جاهزة وهو اسلوب صهيوني فعله الصهاينه مع أغلب حكام العرب من خلال إمتلاكهم وسيطرتهم على أفخم وأكبر الفنادق العالمية حيث كانوا يستقبلون الرؤساء والملوك والامراء وكبار المسؤولين العرب في فنادقهم ومنتجعاتهم ويطعموهم ما يثير شهواتهم وفي الليل تأتي الفاتنات أو نقيضهن (حسب ميول الضحية ) باسم التنظيف أو الخدمة بلباس مثير فيشهر عنتر سيفه ويخوض معركة تجعلة أسير للصهاينة طوال عمره وتساهم الشركات الكبرى بجمع قاعدة بيانات على الشخصيات المطلوبه من خلال هواتفهم الذكية ومواقع البحث التي يستخدمونها وكل ممارستهم في وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الانترنت فيجمعوا عنهم قاعدة بيانات تمكنهم من معرفة الاهتمامات والميول والعلاقات ونقاط الضعف فأصبح لدى الماسونية بشكل خاص والصهاينة وبعض حكام الدول العظمى إرشيف كامل للزعماء وأقرب أهاليهم وبها أيضا تتم عملية ما تسمى بصناعة الحكام كما أنهم يرصدون فسادهم وعبثهم المالي ونهبهم لثروات أوطانهم وإنتهاكاتهم تجاه شعوبهم وكل ذلك كان كفيل بجعل كل حاكم أو مسؤول تورط بجميع أو بعض ما سبق ذكره يطأطأ رأسه ولا يستطيع أن يقول إلا سمعا وطاعة حتى لو أمروه بابادة شعب وتقسيم وتفتيت وطن كما يفعل بني سعود باليمن حاليا ولو أدى ذلك الى دمار وهلاك دولهم وزوال ممالكهم .
المعلم ومصدر الفكرة واحد فينفذ الحكام نفس الاسلوب على المسؤولين والمعارضين وكل من يهمهم أمره في بلدانهم نفس ما تعرضوا له هم في أوروبا وغالبا في بريطانيا غير أن أحد الكتاب أضاف بهذا الشأن أن الصهاينة لاحظوا على حكام الخليج بأنهم يتحولون ليلا الى نساء ونسائهم يتحولن الى رجال (شذوذ ) .
الطريقة التي إستخدمها النظام السابق تفسر الجنون والتخبط الذي يمارسه مفضوحي الامس بإسم منظمات إنسانية وبعض الملتحقين بالعدوان من ضغط ومحاولات تشويه بحق الادارة العامة للبحث الجنائي بصنعاء التي إكتشفت ملفات لو إطلع أي شخص عليها سيشعر أنه كان يعيش في وطن يديره كومة قمامة ، وكانت الجهات الرقابية تساهم من خلال رصد أي فساد مالي أو إداري كوسيلة إبتزاز ولوي ذراع وتهديد لضمان طاعتة فيصبح الفاسد عامل مساعد في إستمرار وديمومة الحاكم ونظامه وهذا ما يفسر غياب صلاحية الجهات الرقابية في قانون إنشائها بإحالة أي ملف الى القضاء ،، مأساة لم يفلت منها إلا من رحم ربي ،،، سنقف دون كلل أو ملل في وجه كل ظلم وتعجرف وإنتهاك ولن نرضى بالباطل متى وأينما وجد .
✒/ خالد العراسي 2019/1/20