?خطة العدو في اليمن وسوريا والمنطقة
بعد ان فشل العدوان عسكريا وبعد ان دمر بنية التحتية ؛ مخطط جديد للعدوان وأدواته اطرحه لكم وهدفه:- هو السيطرة والتحكم في كل مؤسسات الدولة وايرادات البلد السيادية والمحلية بطرق مشروعة من خلال الأمم المتحدة والمنظمات والشركات عابرات القارات ومحليا بواسطة التكتلات والمكونات ومنظمات المجتمع المدني.
نتحدث محليا:-
يتم تشكيل تكتلات ومليشيات ومنظمات مجتمع مدني تمهيدا للسيطرة والتحكم في البلاد من الداخل بعد أن استحكمت قبضتهم على إيرادات البلاد السيادية؛ وتبدأ محليا في ازاحة واستبعاد الجيدين من المراكز الهامة لتصل الى التحكم الكامل في المحاور الثلاثة: ( إقتصاديا وسياسيا وامنيا ) وبالمقابل امتلاكهم ماكينة أعلام قوية تستطيع أن تصور الأمور كما تريد.
وبعد التحكم الاقتصادي تنفق الإيرادات السيادية في حماية مصالحهم إقليميا وعالميا وبسط نفوذهم وتنفق الإيرادات المحلية على العصابات والمليشيات التي ستشكل بها حماية لنفسها ومصالح قادتها والتي ستعمل على إسكات واخماد أي صوت حر بتعليق الشعب بأمل وهمي وبالمقابل لاتمام السيطرة التامة على البلاد بتوفير خدمات بسيطة للتضليل لضمان البقاء فتقنع بها فئة من المجتمع والذي بدورهم يواجهون أي صوت حماية لما يقتاتونه..
وبهذا وبعد ان تستحكم قبضتهم اقتصاديا في توفير وسد ما يغطي احتياجاتهم واحتياج عناصرهم وإجراء تغييرات داخل مؤسسات وأجهزة الدولة يتم الدعوات إلى إيقاف الاقتتال ويعلن الطرف الآخر استعداده ويبدأ الضغط اعلاميا.
سياسيا وخروج اصوات النشاز إلى الساحة أن السلطة المحلية الحالية ستقوم بتسيير الامور بعد ان تكن قد استبعدت كل الجيدين وانتهت من كافة الترتيبات وغرست كل عناصرها وتحكمت بكافة المفاصل وتركت الشكليات للقوى الوطنية ليساعدها على تعليق كل الفشل عليها ؛ وكلاهما اقتصاديا وسياسيا يتم الانتقال الى المحور الثالث (امنيا ) :- بتوفير الغطاء والدعم اللوجستي لتنتقل العصابات وتتطور لتصبح هي القوة الامنية التي تحمي البلاد ومصالحها ومن هذا المنطلق تبدأ الإعتقالات العشوائية والتعسفات والقتل وكذا تحقق تسهيل تحركات عناصر القاعدة واستخدامها في التفجيرات وايضا في تصفيات الكوادر والقوى الوطنية التي لم يستطيع المحتل كسرها وحينها يقف الجيش الوطني عاجزا لا يملك ما يتحرك به ومقيدا ليس لديه اي قرار ينفذ.
اخيرا :- تنتقل للخطوة التالية وهي تفكيك القوة الداخلية للجيش الوطني وتفتيته وتشكيل تكتلات منه واستغلالها تحت مسميات كثيرة لضرب القوى المتماسكة وصراع داخلي وبدء تبادل التهم بالخيانة ودماء الشهداء واعاقة الاستقرار والتنمية وعناوين كثيرة.
والحر تكفيه الإشارة..
اقليما:- على سوريا أن تحذر فهي ستواجه نفس المخطط وأن لا يأمن ( الأسد ) فهناك مخطط لتصفيته بعد أن عجزوا عن كسره وهي نفس الأدوات التي تستخدم في اليمن ستسخدم في سوريا والعراق والسعودية..
السودان:- مسرحية هزيلة متفق عليها مسبقا مع البشير ستتحول إلى حقيقة تطيح بالبشير.. ولن ينفع صراخه ولن يصدقه أحد..
جمعة مباركة أخي والعفو على الإطالة ولكنه موضوع مهم..
✍? بقلم أبو مالك الوشلي