إعتصامات في الحدود السعودية وبالقرب من المعسكرات السعودية
نصب العشرات من أبناء محافظة المهرة خيام اعتصام جديد في مديرية المسيلة على مقربة من الحدود السعودية، صباح الاثنين 24 سبتمبر/أيلول 2018.
و أقيم الاعتصام الجديد في منطقة “شحر” الواقعة غرب الصحراء على مقربة من الحدود السعودية، و الذي جاء بعد يوم من منع قبليون فريق فني يقوم بوضع علامات اسمنتية ضمن مشروع أنبوب النفط السعودي الذي تعتزم عن طريقه نقل النفط من أراضيها إلى ميناء تسعى لإنشائه في منطقة نشطون الساحلية.
الاعتصام الجديد يعد الثالث من نوعه، بعد اعتصام مركز مديرية المسلة الواقع على مقربة من معسكر للقوات السعودية، و اعتصام ثاني في منطقة نشطون الساحلية على مقربة من المنطقة التي تسعى السعودية لإقامة ميناء نفطي فيها.
و أفاد مصدر في لجنة الاعتصام إلى أن ترتيبات تجري لإقامة ساحة اعتصام في منطقة حصوين، في حال استمرت الاستحداثات العسكرية السعودية فيها لإنشاء موقع عسكري.
و تفيد مصادر محلية ان عمليات انشائية بدأ بها فريق فني يعتقد أنه تابع للإنشاءات العسكرية التابعة للقوات السعودية، لإقامة موقع عسكري في منطقة حصوين. مشيرة إلى أن جرافات قامت بمسح مساحة كبيرة، قبل أن يتم ايقافها عن طريق شخصيات اجتماعية و مشائخ قبليين من أبناء المنطقة.
و حسب مصدر في لجنة الاعتصام ستتواصل الاعتصامات في المناطق التي تسعى السعودية للقيام باستحداثات عسكرية فيها. منوها إلى أن هدف الاعتصامات ابعاد المحافظة التي ينشد أبناءها السلام، عن الصراع الذي تشهده البلاد للعام الرابع على التوالي.
و ستضع هذه الاعتصامات السلطة المحلية الموالية للسعودية في موقف محرج، خاصة و أن المحافظ راجح بكريت تم تعيينه في منصبه لإيجاد غطاء للاستحداثات السعودية، و التي لا تحظى بأي غطاء قانوني.