تقع محافظة تعز إلى جنوب العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد سكان الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.16%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها (23) مديرية، ومدينة تعز التي يحتضنها جبل صبر مركز المحافظة .
تعتبر محافظة تعز إحدى محافظات الجمهورية اليمنية. وقد شهدت أيضاً عبر مراحل تاريخها جملة من الأنشطة الإنسانية التاريخية والحضارية المزدهرة بدءاً من السكن والموطن البشري المبكر في عدة مناطق ومنها منطقة ” البرح ” ومستوطنات العصر الحجري في حمام علي وقد مرت هذه المستوطنات بالمخربشات في كهف الأعبار بوادي الأصابح كما عثر على الخط المسند مكتوب على ألواح مختلفة في مدن قديمة منه جبل حبشي والسواء وبقايا أسوار وآثار معابد وأسواق وقنوات سدود وقنوات مياه وصهاريج، كما عرفت المستوطنات المقابر الصخرية وقنوات للري في منطقة ماوية.
وقبيل ظهور الإسلام كان مخلان الجند واحداً من أهم أسواق العرب وكان الجبائيون شركاء للمعينيين في التجارة، إبان ازدهار تجارة اللبان وطرق تجارته المشهورة وخاصة تجارة ” الطيب “.
وخلال الحقبة الإسلامية وظهور الدولة الإسلامية المستقلة كانت تعز عاصمة لأقوى دولة وهي ” الدولة الرسولية ” وعاصمة لدول أخرى قوية، وقد بقيت المساجد والمدارس والمنارات والتحصينات والأسوار والأبراج حتى الآن شاهدة على ذلك العصر المزدهر.
وقد شهدت مدينة تعز خلال التاريخ الحديث نشاطاً زراعياً واقتصادياً متميزاً نتيجة ازدهار زراعة البن وتجارته وتصديره، كما ظل ميناء المخا أكثر الموانئ ازدهاراً حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.
تمتلك محافظة تعز العديد من المناظر الطبيعية الساحرة ،فهناك الجبال والسهول والأودية الخضراء والمتنفسات السياحية والتنوع البيئي النباتي والحيواني والشواطئ الجميلة والحمامات الطبيعية العلاجية .
,
,
,
,
آثار ومعالم تاريخية :
يوجد بالمحافظة العديد من الأثار التاريخية التي تخلد دور المحافظة عبر التاريخ اليمني ومناقب الملوك وسجل مآثرهم العظيمة وأهم هذه الأثار موزعة على مديريات المحافظة كالتالي:
مدينة تعز
1- تعز القديمة
2- سور المدينة
3- الباب الكبير
باب موسى
2- المدرسة المظفرية
3- المدرسة الأشرفية
4- المدرسة المعتبية
5- المدرسة الآتابكية
6- قبة الحسينية
7- ضريح ومسجد الشيخ / عبد الهادي السودي
8- قلعة القاهرة
9- قصر صالة
10- دار العرضي (قصر الأمام )
11- جامع العرضي
12- قرية ثعبات
وهناك العديد من الاسواق
وأهم هذه الأسواق. سوق السبت في الحلة مديرية حيفان وسوق الأحد في مديرية موزع وسوق الأحد بمديرية ماوية وسوق الشنيني بمديرية المظفر وسوق الأحد أيضاً بالضباب وسوق الثلاثاء بمنطقة النشمة/ سوق الثلاثاء بدمنة خدير وسوق الثلاثاءبمنطقة هجدة مديرية مقبنة وسوق الأربعاء بمدينة التربة مديرية الشمايتين وسوق الخميس أيضاً في الشنيني مديرية المظفر – وسوق الخميس في البرح مديرية مقبنة، وسوق الجمعة بمنطقة يفرس مديرية جبل حبشي.
,
حرف يدوية وصناعات تقليدية
تختزن محافظة تعز العديد من الصناعات القديمة والحرف اليدوية في مجالات مختلفة والمتوارثة جيلاً بعد جيل من أهم هذه الصناعات صناعة الحلي والزينة والأسلحة التقليدية كالخناجر والجنابي والملابس المصنوعة من الجلد الطبيعي والأواني الفخارية المتنوعة بأشكالها وأحجامها والمستخدمة لأغراض متنوعة وكذا صناعة أدوات الحصاد القديمة أضف إلى ذلك الصناعة المستخدمة من ألياف وأوراق النخيل والمستخدمة لأغراض عديدة عند ربات البيوت في المناطق الريفية حيث يستفاد من هذه الصناعت كفرش لقاعات الغرف ومسارف لتقديم الطعام كما يستخدم الفلاحون منتجات هذه الصناعات كقبعات لتقيهم من حرارة الشمس وتستخدم بعض هذه المنتجات خصيصاً لحفظ الأطعمة كالخبز.
أما صناعة الجبن فربما محافظة تعز تتميز بصناعة الجبن عن غيرها من المحافظات الأخرى وهذا النوع من الجبن من مشتقات ألبان خاصة من ألبان الأغنام أو الإبل ويحتوي سوق الشنيني بمدينة تعز على بعض هذه الصناعات وكذا سوق الضباب والنشمة وسوقا هجدة والبرح وأهم مراكز الحرف والصناعات توجد بمديريات مقبنة – وسامع – يختل.
قلعة القاهرة
تطل قلعة القاهرة على مدينة تعز ، ويقدر ارتفاعها بحوالي (1500م) عن مستوى سطح البحر وترجع المصادر التاريخية تأسيسها الى ماقبل الإسلام ، ولم تذكرهافي العصر الإسلامي ، إلا منذ عهد الدولة الصليحية في القرن (5هـ)،عندما أشارت بأن الأمير عبدالله بن محمد الصليحي شقيق الداعي محمد بن محمد الصليحي قد اتخذها منها حصناً له، وأعادها إلى واجهة الأحداث التاريخية ، فقد استولى عليها (توران شاه) سنة (569هـ/1173م) بعد أن قضى على قوات (عبدالنبي الرعيني)،وصارت في عهد الدولة الرسولية حامية لمقر الملك المظفر يوسف بن عمر بن رسول،ثم آلت بعد ذلك الى الطاهريين في سنة(924هـ/1518م) وظلت موقعا عسكريا مهما يطل على مدينة تعز .
,
,
* الحلقة الثالثة : مأكولات تراثية في تعز
اللحمه والمرق |
* الحلقة الرابعة: عاداتنا في الزواج في تعز..
الزي التعزي طبعا اول خطوة في الزواج هي الخطوبة وكانت ولا زالت الخطوبة عائلية لا تتعدى اربعة او خمس اشخاص من اهل الخاطب يذهبون لاهل البنت التي تم اختيارها حاملين معهم الهدايا والقات وكانت هذه الهدايا عباره عن حلويات |