مشهد مؤلم يهتز له عرش الرحمان فكيف لا تتآثر فيه قلوب البشر ..!!؟؟
الصورة لأبآ ووالدآ وربآ لأسرة يجلس إلى جانب حثتي طفليه القتيلان بغارة جوية للتحالف بعد انتشال جثتيهما الصغيرتان من تحت الانقاض ،
هرب باسرته المكونة من زوجته وطفليه من بطش غارات التحالف عليهم من ظهور الوديان الى بطون الجبال ،
فآوى أسرته في ديمة صغيرة من حجر وطين وتراب ،
طلب منه صغيره ان يشتري له جعالة فخرج منفذآ رغبة طفله وعاد ليجد طفله بل كل اسرته مدفونة بغاراة جوية للتحاف ،
وقف هذا الأب الشاب مشدوهآ مصدومآ غير مصدق ماحدث لأسرته الصغيرة ..!!
ماذا يحدث ..!؟
أين ذهبت الديمة ..!؟
لماذا تناثرت وهدمت رأسآ على عقب.!؟
وقف يشاهد أناس يحفرون ويزيلون الانقاض ..!؟
ثم يخرجون جثماني طفليه فأخذهما واحد تلو الاخر ووضعهما على الأرض في بطن الجبل ،
وجلس الوالد والاب الشاي الى جانبهما يتأمل المنقذون الذين لازالوا يزيلون الانقاض بحثا عن جثمان زوجته وشريكة حياته ووالدة طفلاه الصغيران الشهيدان ،
لا ذنب لهذان الصغيران ولاذنب لوالدتهما وابيهما المكلوم هذا سوى أنهم يمنيون بسطاء ، نعم مغلوب على امرهم واتفق واتحد المجتمع الدولي واتحدت الامم المتحدة على اباحة دمائهم مقابل اموال البترودولار المدنسة …
حسبنا الله ونعم الوكيل
مصطفى المغربي