حقوق الإنسان بالرياض تطالب بالإفراج عن المعتقلين
دعت منظمة حقوق الإنسان الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج عن جميع الناشطين السلميين، وعن النساء اللاتي احتُجزن لمطالبتهن برفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة.
وقالت المنظمة إن الإصلاحات السعودية لم تمتد إلى مجال الحقوق المدنية والسياسية ولا تزال المعارضة غير مقبولة، وحثّت السلطات في المملكة العربية السعودية على إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الذين تمّ احتجازهم بسبب عملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان من دون قيد أو شرط.
وكشفت الناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان ليز تيريسول أن السعودية اعتقلت نساء في العقدين السادس والسابع من العمر بسبب دفاعهن عن حقوق المرأة.
وفي تصريح للميادين طالبت تيريسول السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الناشطين الذين اعتقلتهم قوات الأمن السعودية منذ أسبوعين ومعظمهم من النساء.
بدورها، وفي الشهر ذاته، ندّدت منظّمة العفو الدولية باعتقال السلطات السعودية ما لا يقل عن 7 ناشطين في مجال حقوق المرأة بتهم “التجاوز على الثوابت الدينية والوطنية والتواصل المشبوه مع جهات خارجية”.
وقالت المنظّمة إن اعتقال الناشطين رافقته “حملة تشويه عامّة” من قبل السلطات السعودية.