ألقت قوات الأمن في العاصمة صنعاء، القبض على عصابة متهمة باختطاف وقتل فتاة قبل عدة أيام، بسبب خلاف شخصي بينها وبين فتاة أخرى.
وتعمل الضحية في الجانب الصحي، وتنحدر إلى مدينة تعز، وتقيم في منطقة السنينة في صنعاء.
وأكد المصدر أن «قضية اختطاف المجني عليها #لميس_عبدالرقيب_البليط، جنائية بحته، وتم إلقاء القبض على الجناة والجهات الأمنية تتعقب بقية أعضاء العصابة».
ووفقاً لمصدر في منطقة السنينة، فإن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، «تعرضت للتهديد من قبل امرأة أخرى، تعمل في مجال الكوافير، على خلفية تقدم شاب ثلاثيني لطلب الزواج من المجني عليها، والذي سبق أن قام بطلب الفتاة الأخرى التي وقفت وراء مقتل المجني عليها لميس».
وأشار المصدر، إلى أن «المجني عليها لميس البليط، تقيم في صنعاء مع أسرتها منذ عامين، بسبب المواجهات العسكرية التي تدور في تعز، واضطرت للعمل في عيادة طبية لمساعدة أسرتها النازحة على توفير متطلبات الحياة، تعرضت من قبل، في الـ 30 من يونيو الماضي للاختطاف، من قبل عصابة مكونة من أربعة أفراد، منهم امرأتين على متن سيارة تاكسي تابعة لأحد أقرباء أسرة المتهمة الرئيسية في اختطاف وقتل المجني عليها، وبعد ساعات من اختطاف الفتاة، عثر عليها في أحد المناطق الخالية من السكان، في الحي السياسي من قبل الجهات الأمنية، محروقة بمادة البنزين، وقد التهمت الحروق 80% من جسدها».
وقال المصدر إن «رجال الأمن الذين عثروا على الفتاة، سارعوا في إسعافها إلى مركز الحروق في المستشفى الجمهوري في العاصمة صنعاء، إلا أنها فارقت الحياة يوم أمس».
البحث الجنائي في العاصمة صنعاء تمكن من إلقاء القبض على ثلاثة من أفراد العصابة الإجرامية، من بينهم امرأة ورجلين، ولا تزال المتهمة الرئيسية في جريمة القتل فارة من وجه العدالة، فيما قوات الأمن تتعقبها.
جريمة قتل الفتاة لميس البليط بصورة وحشية، أثارت استياء المجتمع، باعتبارها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.