*مكيف مع ربي*
…….كتبته رند الأديمي
مصطلح يتداوله المجاهدين يبين معنى القوة بالذات والتوكل على الله
****”
محطة( ١)
قرأت لعلماء الطاقة ودكاترة في اضخم الجامعات العالمية يتحدثون عن كيف يتحول الانسان من اسير الى امير ؟ ببساطه عندما يتخلص من هلع الخوف وهلع الحاجه والمخاوف حينها يتحول من حيوان ناطق الى انسان حباه الله باعظم الصفات وقال جوزيف ميرثي كبير دكاترة جامعة هارفرد : انت انسان لذا عليك ان تعيش افضل حياة والسجن هو بعقلك والحاجه !!!
وذات مرة وانا اقلب شاشة التلفاز صادفتني قناة المسيرة وهي تعرض شريط مسجل للشهيد القاىد الثائر قائلا فيه ارايت ان كنت تعرف وزيرا او مسؤولا كيف ستشعر ستشتعر بانك مسنودا بشيء عظيم مابالك لو وضعت ثقتك بالله ؟ حينها لم اكن اعرف كثيرا عن المسيرة فتذكرت العلماء الحداثييون وحديثهم المشابه غير ان حسين بدر الدين وازاها بالقراءن وخاطب ببساطه خطاب يناسب المجتمع البدوي انذاك
***
محطة (٢)
صلاح عبد الصبور في ملحمته الشهيرة “الحلاج” كان يتحدث عن المصلوبين دوما الملعونيين الذي يخونهم اقرب الناس فيدركون قيمته فيما بعد
وعندما صلب الحلاج وبعد حين من الزمن حفروا تحت المكان المصلوب فوجدوا كنزا؟؟؟ كان الحلاج يؤمن بسر الحياة هو ان تعرف مالايعرفه ناس فتدفع عنهم الضرر فقال مقولته رأيت الله بعين قلبي …الخ
لايفرق الامر مع اصحاب التربية الجهادية ذلكم من تتلمذوا على يد الثائر حسين بدر الدين والذين تعرفهم من وسط مليون شخص يصرخ وأن اقنعك احدهم انه من كبار المؤمنيين والمجاهدين فلاتصدق حتى ترى منه تلك السمات
١_ الثقة والعزيمة والتوكل على الذات والله
٢_ عدم الهلع من الراي والراي الاخر
وتحييد القضية على العدو الاكبر
٣_الكيافة مع الله وعدم التذمر ورحابة الصدر
_
*مكيف مع الله*
مصطلح قاله مجاهد بعد سبع غارات تستهدفه لم تشطط منه الا قميصه وحذاءه وبعد عودته مئات الامتار حافي القدميين سالته سلامتك فقال :مكيف مع ربي !! و
ولن اطيل عليكم وفي حديث اخر ساشرح لكم عن التربيه الجهاديه التي تعادلها مرحلة الوصول في فقه التصوف
وقد يقول قائل لماذا تجتهدين بالدفاع عنهم ولكنني وببساطه اضع لكم عمق الحركة وماتلقيته من علم ممن تتلمذوا على يد الشهيد القائد وكبار الواصلين ولايغرنكم صرخات من هم حولكم “والحذق يفهم ”
محبتكم
#رند_الاديمي