بدون أنحياز وبحيادية اخر مستجدات معركة الساحل اليوم نضعها بين أيديكم
#هنا_تعز
.
قالت مصادر بأن الانفجارات و تبادل اطلاق النار الذي ساد أمس الثلاثاء، تراجع بشكل كبير منذ صباح الأربعاء. مؤكدة إن أصوات متقطعة لإطلاق النار تسمع في محيط المطار و تدوي انفجارات متقطعة في بعض الأحيان.
و فيما أعلنت القوات التابعة للتحالف سيطرتها على مطار الحديدة الدولي و المطار العسكري المجاور له، تنفي مصادر عسكرية للجيش واللجان تلك الأنباء، و تؤكد أن المعارك دارت في محيط المطار.
و أفاد مصدر محلي مطلع إن القوات الموالية للإمارات تمكنت الثلاثاء من الدخول إلى أطراف المطار عبر البوابة الغربية، غير أن كثافة الألغام و النيران الكثيفة التي وجهت بها من قبل الجيش واللجان اعاقت تقدمها باتجاه مباني المطار المختلفة و برج المطار وجعلتها تنسحب أربعة كيلو للوراء تحت مبرر الإنسحاب التكتيكي
و حسب المصدر، حاولت القوات التابعة للإمارات والتحالف التقدم شرق المطار باتجاه دوار المطاحن، عبر طرق رملية مستحدثة من دوار الحديدة في الدريهمي، و وصلت إلى قرب مزرعة الحمادي، غير أن كثافة النيران و الكمائن التي تعرضت لها أوقفت تقدمها في هذا الاتجاه.
و يقع دوار المطاحن على الطريق الرابطة بين كيلو 16 المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة و الطريق المؤدي إلى مدينة الحديدة.
و تفيد مصادر عسكرية إن السيطرة على مطار الحديدة لن تتم بسهولة، كونه يمتد على مساحة شاسعة تقدر بحوالي 10 كم2، حيث يمتد من حي الربصة غربا و حتى المنطقة الصحراوية غرب مديرية الدريهمي شرقا، و من قرية منظر الساحلية جنوبا و حتى كيلو 7 شمالا.
و حسب المصادر يتكون المطار من قاعدة عسكرية تعرف باسم قاعدة “الربيعي الجوية”، تقع في الجزء الشرقي من المطار و التي تتكون من اللواء 67 طيران و اللواء 140 دفاع جوي، و تنتشر فيه عشرات المواقع العسكرية، و ترتبط بطرق اسفلتية و ترابية و رملية، و يتواجد فيه مناطق حرشية مكسوة بنباتات صحراوية، تساعد على نصب الكمائن و التمترس و التمويه من الرصد الجوي، خصوصا الجزء الشرقي منه.
و أوضحت أن حقول الألغام التي زرعت في المطار ستشكل عائق كبير لتقدم قوات هادي و القوات الموالية للإمارات.