من هو طارق عفاش؟ما لاتعرفه عنه!
#رند_الأديمي
طارق صالح هو الأبن المدلل لملوك الاحمر
تلك الأسرتين التي كانت تقام لها الدنيا وتقعد قبل أعوام
ملوك الأحمر لايعرفون لفحات الشمس وضرباتها ،ولا التزاحم في الحر خلف موظف البريد الكسول الذي يسلم الرواتب
دنياهم سهلة للغاية ….ومبهجة لحدٍ كبير
لم يكن حينها ذلك الشعب غني لتلك الدرجة حتى يعيشون ملوكا وشيوخا، كانت دول العالم تضج بالمغتربين اليمنين الذين يبحثون عن لقمة نظيفة كانت السفارات تقف في ابوابها طوابير لتقديم طلب للجوء الأنساني والسياسي.
كانت هنالك مدن لاتعرف مشروع المياة كتعز ….. كانت ولاتزال قرى تعمل بمولدات الكهرباء التابعة لعاقل الحارة
ذهب ذلك المُلك في غمضة عين
وأحرقت جنانهم كلعنة أرض الجنتين….
وجد طارق نفسه يتحول بطلاً وبفضل الصدفة أيضا ،امام ذلكم المتعشمين والباحثين عن راتب ومعونات في زمن الحرب والحصار والعدوان
والمغرمين بالزعيم ،فغرامهم بالزعيم هو غرام العودة الى الماضي
ثم ذهب طارق جنوب الأرض وغربها للبحث عن الملك السابق وبدأ مشروع العودة للملك متحالفا مع قوى الشر
وبالمثل كانت ايضا قصة علي محسن وحميد الأحمر وهاشم وعبد ربه
ملوكا في الدنيا لايتم محاسبتهم على وجباتهم الفاخرة في المطاعم الراقية كسائر البشر….ولايعرفون لهاث الإنتظار
وتحولوا الى بشر فجأة …. يهربون بقدميهم بدلا من سيارات البورش والهامر ،يتلحفون العبايات للهرب يتحاشون الجولات والتفتيش بعد سلام التحية،و بعد ان كانت اليمن ديوانهم الملكي
صراع العودة يفتك بتلك الأسر
ورهان القصر الجمهوري يلوح لهم بالأفق
ويصادف ان الشعب يتعلق بهم كغريق يريد ان ينجو بقشه …ولكنهم ليسو مطلب بالحقيقه …الصراع لأجل العودة يفند تحت عنوان الجمهورية تارة والشرعية تارة ثانية
ولاشيء حقيقي
ا
الا ما يصادق السيادة والنضال
وال سيادة هي للمجاهد المغبر ساقه والمشطط قدماه صاحب الجرح المفتوح الذي لم يتسنى له تضميده
و
اراهن وليشهد السياسين عني
أننا سننجو بهم ولن يعود الزمن الى الوراء
بعد كل تلك المحن وأن حلم العودة سينكمش على ذاته
#رند_الأديمي