تعرف على صراع المليشيات عن قرب في جبهة الساحل ومن سيفوز في الاستحواذ اكثر
ماا تزال الاشتباكات مستمرة منذ “3” أيام بين قوة عسكرية و أخرى أمنية تابعتين لحكومة المرتزقة في محافظة الضالع.
الاشتباكات تدور في منطقة مريس بمديرة قعطبة، غرب محافظة الضالع، و تستخدم فيها مختلف الأسلحة.
وصلت الاشتباكات بين القوتين حد استهداف العميد عبد الكريم الصيادي قائد اللواء 30 مدرع المتمركز في معسكر الصدرين و العميد عبده الحالمي قائد قوات الأمن الخاصة في المديرية، بمحاولتي اغتيال خلال اليومين الماضيين، عوضا عن تعرض منزلي الصيادي و الحالمي للقصف المتقطع منذ اندلاع الاشتباكات.
قيادات عسكرية و أمنية تعرضت للاغتيال و محاولات الاغتيال في منطقة مريس خلال الشهرين الماضيين، و عبوات ناسفة انفجرت و فكك بعضها، في ظل التوتر بين القوتين.
الاشتباكات ناجمة عن خلافات بين الصيادي و الحالمي، اللذان حولا القوتين إلى أداة لتنفيذ رغباتهما و الدفاع عن مصالحهما. و أصبح الكثير من المقربين منهما قيادات في الوحدتين اللتان باتتا مليشيات مسلحة أكثر منها قوات عسكرية و أمنية.
خلافات الصيادي و الحالمي تتمثل في الاستحواذ و النفوذ على النقاط و المواقع العسكرية في منطقة مريس و مديرية الضالع، و ادى عدم التدخل لإيجاد حل لتلك الخلافات إلى استفحالهما و انفجار الوضع عسكريا.
استمرار الاشتباكات بين القوتين ادى إلى اثارة الذعر بين المواطنين، ما استدعى توجيه البعض منهم نداءات لحكومة هادي و قيادة محافظة للتدخل لإيجاد مخرج لما يعيشونه من حالة حرب تهدد أرواحهم و ممتلكاتهم.