أثار رفض شرطة مديرية المعلا بمحافظة عدن الكشف عن مصير متهم باغتصاب طفل في المديرية مساء الجمعة 4 مايو/آيار 2018، موجة غضب في أوساط الأهالي.
و تحولت قضية اغتصاب طفل المعلا إلى قضية رأي عام، بعد تلكؤ الجهات الأمنية في المديرية الكشف عن مصير حسين قنبر المتهم الرئيسي في اغتصاب الطفل البالغ من العمر “9” سنوات، و إلى جانب “قنبر” يتهم أخرين باغتصاب الطفل.
و كانت قوة أمنية خرجت صباح السبت لاعتقال قنبر و من شاركه في جريمته، غير أن معلومات أشارت إلى أن قنبر قاوم قوات الشرطة ما سبب في اصابته بطلقات نارية، أسعف بها إلى أحد المستشفيات و لم يعلم عن مصيره، فيما تقول رواية أخرى أن “قنبر” توفى متأثرا بجراحه.
و أثار رفض شرطة المعلا الكشف عن مصير “قنبر” موجة غضب في أوساط الأهالي، دفعت بهم صوب عقد اجتماع لتدارس التصعيد و الضغط على السلطات الأمنية للكشف عن مصير قنبر.
و كان مدير البحث الجنائي بـ”عدن” التقى السبت بأهالي الطفل الضحية و مواطنين أخرين أكد لهم أن الشرطة قبضت على المتهمين الثلاثة و سيقوم البحث الجنائي بإحالة ملف المتهمين إلى القضاء، غير أنه اتضح لاحقا أن المتهم الرئيسي حسين قنبر غير موجود في السجن.
و يتهم نافذين بتهريب “قنبر” من السجن بعد القبض عليه، بمبرر نقله لتلقي العلاج في احد المستشفيات.
و تفيد معلومات أن “قنبر” تعرض لإصابة طفيفة في احدى رجليه بشظية طلقة نارية، و تم نقله مساء الأحد من السجن بحجة تلقي العلاج، غير أنه لم يعلم المكان الذي نقل اليه.
و توجه أصابع الاتهام من قبل مواطنين إلى قيادي أمني في شرطة المعلا بالوقوف خلف عملية تهريب “قنبر”.