أنا وهو
” ”
#رند_الأديمي
يريد قتلي ،يتشفى بألمي، يتمنى أن تقصف الغارات رأسي كل ليلة وأنا اسمع كل ذلك وأرى!
فمن أنا ؟ ومن هو ؟
أنا : جاره وربما صديقه وربما اخاه لست معزولاً عنه لكي يصدق عني مايقال ،ولكن لي ذنباً وحيدا.
هو الدفاع والصمود ومسؤولية وطن
وهو:النائم بفراشاً وفير، يحلمُ بوطناً “دليفري”، وطنا جاهز يقدم على راحتيه ليعاود النوم مجددا
وأنا : صاحبُ الحِذاءُ المشطط أجوب به المسافات والجبهات معا ، لاشي معي املكه ومنزله يحاذي منزله وإيجاراتي ايضا متراكمة !
وهو : أشارو ألي وقالو له أنني من سرقت قوته ، و أنني قاتل وإيراني ايضا
وانا :لااعرف سوى انني القتيل والبندقيه المقاومة!
فَصدقَ ماقالوه وكذب عيناه
.
و أنا : تجاوزت أذيته وجهورية عدائه ولكنه يعيق مسيرتي وصمودي فما الحل ؟
****
*هو وأنا* :
يستأ كثيرا للوضع، وأنا مثله مستأ ، ينتظر راتبه الذي لم يأتي منذ شهور ، وأنا مثله لاراتب لي ،
كان يقف في أول الصف حاملاً اسطوانات الغاز وكنت خلفه تماماً حاملا اسطوانتي، وإسمي يرافق إسمه في سجلات العاقل
ولكن هنالك فرق فاصل بيني وبينه هو أنني عرفت العدو الحقيقي الذي يدمر الوطن شمالاًوجنوباً ،وهو لازال يتخبط ولم يعرف من هو عدوه
فبدلا من أن يفرغ طاقاته للدفاع معي وحمل البندق معي. صرف كل طاقاته لخصومتي!
#المحكمة