محمد عبد السلام هكذا يريدون مننا أن نكون كيمنيين
محمد عبدالسلام – الناطق الرسمي لأنصار الله
#هنا_تعز
بلا كرامة وبلا سيادة يتعاملون مع جهة يعتبرونها الممثل الشرعي للشعب اليمني بل ويدعون انهم يحاربون هذا البلد من أجل عودة شرعيته .!!
يحضر القمة كتلة من اللحم فقط .
لا يهم نائم ؟ أم مستيقظ ؟
يحضر القمة واليمن من أبرز القضايا التي يناقشونها ،ويتركوه صامتا غير معني بما يجري ويدور نائماً تارة ، وتارة أخرى بين النوم واليقظة ، لا يلقي كلمة ولا يعبر بشيئ فيما ملك البحرين يلقي كلمة هامة عن الوضع في المنطقة واليمن !!!
يعبر غيره عن رؤية الحل في اليمن سياسيا وانسانيا وهو صامت فهو غير معني بهذا المطلوب منه فقط ان يكون على ذلك الكرسي ويقف امامه علم الجمهورية اليمنية وربما هذا يعتبرونه فضل كبير أن منحوه ذلك !!
يجتمعون في قمم مختلفه ، رباعية وخماسية ، نقاشات دولية ، حوارات متنوعه ، مشاركات مختلفه ، وهو بالطبع لا يعلم ولا يعرف ولا يهم ان كان يعلم فيما بعد ام لا يعلم
انهم يريدون منا ان نكون كذلك ليس حتى شركاء معهم في ادارة بلدنا
بل موظفين صغار.
ومع هذا .. هل يمنعون عنه المشاركة بالقاء كلمة خوفا من خطاباته الهامة ومواقفه القوية والتي ربما قد تخرج عن النص !!
طبعا لا وألف لا … لو تكلم لكان اكثر اخلاصا منهم لقضاياهم واكثر بشاعة وقذارة في سوق الاتهامات وكيل الاكاذيب ، ولكان ملكيا اكثر من الملك ولشتم ايران وحزب الله والحشد الشعبي والشيعة والحوثيين والانقلاب والامامة والرجعية وبقايا النظام والميليشيات ولشكر سلمان طولا وعرضا على وقفته الجادة لانقاذ اليمن من الوضع المتردي خاااااصة هيئة الملك سلمان للاغاثة التي لولاها لمات الشعب اليمني جوعا ولن ينسى ولي عهده الامين وامير منطقة الرياض ، وكذلك بقية دول التحالف خااااصة الامارات العربية المتحدة ، ولسرد قائمة من باقات الشكر حتى لا يزعل احد منهم عليه فيعاقبه قبل ان يقوم من مقامه فهم يعلمون كيف يتعاملون مع من وضع نفسه مكان الخيانة والارتزاق .
ولكن .. وهم يعلمون هذا لا يريدون منه سوى خدمة واحدة ان يظل كتلة من اللحم فوق كرسي امام التلفاز فالشرعية التي يقاتلون من اجلها وقد دمروا اليمن طولا وعرضا وحاصروا اكثر من 25 مليون مواطن يمني وكل هذا الدمار الهائل والحصار الجائر هو من أجل ان يحافظوا على كرسي الجمهورية اليمنية ليجلس عليه شخص ـ أيا يكن هذا الشخص ـ شكله واسمه من اليمن ولكن ينفذ حرفيا كل ما يريدون كموظف صغير …
