الاحتلال الإماراتي يواصل منع السفن التجارية من دخول ميناء عدن
◼
يواصِلُ الاحتلالُ الإماراتي فرضَ القيود في ميناء عدن والعمل على تعقيد الإجراءات التي تُطلَبُ لدخول السفن المحملة بالبضائع.
حيث قال رئيسُ النقابة العمالية لميناء عدن سعيد المعاري المعين من قبل حكومة هادي المحتجز في السعودية، أمس إن الإجراءات المعقدة الذي يفرضها تحالف العدوان لدخول السفن إلى الميناء والتأخير المتعمد يهدد بوقوف خطوط الملاحة.
ووصف المعاري بأن الميناء في حالة احتضار, موجهاً نداءَ استغاثة للمعنيين يحذر من التقهقر الذي يشهده ميناء عدن؛ بسبب الإجراءات المعقدة لقوات التحالف بإشراف إماراتي, وقال المعاري إن هناك إجراءات متكررة تسبب تأخير دخول السفن، ما يهدد استمرار النشاط الملاحي في الميناء.
هذا وكان الاحتلال الإماراتي والتحالف قد منع في وقت سابق دخول بعض البضائع إلى ميناء عدن كالسيارات وقطع غيارها ومنظومات الطاقة الشمسية, في خطوة أثارت استغراب الجميع، خصوصاً وأن الميناء يخضع لسيطرة قوى العدوان ومرتزقته.
كما قال تجار ومستوردون إن هذا القرار سيقلل من قيمة الميناء التجارية وسيكلفه خسائر كبيرة؛ نظراً لمبالغ الجمارك التي يدفعها المستوردون.
وكانت ردود فعل الشارع العام في عدن قد أحدثت ضجيجاً، ما أجبر مدير مؤسسة موانئ خليج عدن علوي امزربة لإصدار مذكرة مفصّلة وجّهها إلى وزير النقل في حكومة المرتزقة لتنبيهه بتداعيات هذه القيود التي وصفها الأول بالتهديد لخطوط الملاحة.
وأضاف البيانُ الذي أصدره امزربة في منتصف يناير الماضي أن هناك عَدَداً من السفن المحملة بالبضائع الأُخرى والإغاثات تنتظر لأشهر حتى يُسمح لها بالدخول, محذراً من الانتكاسات الاقتصادية القادمة جراء هذه القيود.
: