تفجير جولد مور ،وتفجير الصالة الكبرى ،نسخ متشابهة وأيادي مشتركة “هام”
هل تتذكرون بيان داعش الذي نسب لنفسه تنفيذ جريمة صالة العزاء الكبرى في العاصمة صنعاء والتي زعم أيضا الجنرال العجوز حينها نسبها لخصمه صالح بمزعوم شنطة متفجرة …!!؟؟
هاهي عملية تفجير جولدمور بالأمس القريب نسخة آخرى،
فقد رمينا بها “صريحة” بأن من يقف خلف عملية جولدمور هم الاخوان ولاسواهم ،
وليس من العجيب ان أحد العناصر التي تحدثت مواقع الاخبار والتواصل عنها واعتراف تنظيم داعش بها ونسبها له وأن أحد المنفذين من أقارب عبده حمود سالم فرحان “مرشد الإخوان في تعز” والمعين مؤخرا من قبل هادي مستشار لقائد محور تعز والمرقى الى رتبة عميد ..!!
فبحسب ما ورد .. يبدوا أن عملية جولدمور خطط لها الاخوان بعناية فائقة من خلال عناصر التنفيذ الأربعة وذلك بتفرقتها بين يافع ممثلة بالإنتحاري ابو الليث اليافعي ، والبيضاء ممثلة بأبراهيم البيضاني ، والحديدة ممثلة بأبو محمد الحديدي ، وأخيرآ تعز بأبو عمر التعزي واسمه الحقيقي براء وهو نجل الراحل أمين فرحان المخلافي وقربب مرشد الإخوان عبده فرحان الشهير بسالم والعميد والمستشار مؤخرا لقائد محور تعز .. وماتنسيق الاخوان فريق العملية الانتحارية التفجيرية في جولدمور بإسم المحافظات الأربع سوى من قبيل تعزيز الإنقسام وإذكاء الصراع المناطيقي لطرد من تبقى من الشماليين في عدن بما في ذلك ابناء تعز والبيضاء كل ذلك تمهيدآ لفك الارتباط واعادة اليمن إلى ما قبل مايو ١٩٩٠م ، وفي نفس الوقت اذكاء الصراع الجنوبي القديم بإشراك ممثل عن يافع فيها تمهيدآ لتطهير “عدن” من أبناء يافع والاستمرار باغتيال وتصفية قياداتهم بطرق شتى ،
بإختصار .. عملية جولدمور تخطت حدود مسمى العملية الارهابية العابرة فهي عملية شاملة خطط لها الإخوان جيدآ ويريدون الباسها لباس داعش كما سبق أن البسو جريمة صالة العزاء الكبرى بييان اعتراف داعش أنذاك ..!!
مصطفى المغربي
مصطفى المغربي