كشف رئيس الوزراء السابق المقال، خالد بحاح، في توضيحه للأسباب وراء انهيار الريال اليمني: ” أن طباعة النقد على المكشوف – دون تغطية من العملة الأجنبية – ورميه في السوق دون تدبير ورقابة ، أدت لنتائج كارثية فاقمت فقر المواطن.
وأضاف ” طباعة كمية جديدة خلال الأسابيع القادمة تقدر ب600 مليار ريال يمني، ستجعل من قيمة الريال لايساوي كلفة طباعته… مشيرا بأن طي أزمنة البؤس مرهونة بتجاوز الماضي وصنّاع أزماته.
ويعيش الريال اليمني أسوء أيامه بعد انهياره إلى 500% مقابل الدولار وأكثر من 130% أمام الريال السعودي بسبب ندرة العملة الأجنبية في السوق المحلية وسحبها من قبل محلات الصرافة العشوائية التي تقوم ببيعها لتجار الاستيراد والتي تذهب إلى الخارج دون تغطية أخرى من النقد الأجنبي الذي كان يقوم به البنك المركزي اليمني الذي يعاني أيضا من ذات الجائحة.