نائب مدير الاعلام يرد على اكاذيب خالد فاضل
تعز 17يناير2017م(سبأ)-
أكد نائب مدير مكتب الاعلام بتعز ماجد البركاني ردا على قائد ما يسمى بمحور تعز خالد فاضل ان هنالك ما يقارب مائتين قتيل وجريح من مرتزقة العدوان خلال يومين فقط ، وأشار البركاني انه لا صحة لما تردده وسائل الاعلام التابعة للمنافقين من انتصارات حققها المرتزقه، وقال فعلا
هنالك معارك حقيقية في الميدان لكن على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي هنالك خيالات واحلام يعيشها المنافقون وليست من اليوم أو البارحة إنها منذُ الف يوم ،ورداً على مزاعم العميل خالد فاضل وتصريحاته أكد نائب مدير الاعلام أن فاضل لا يعي ما يقول
ولسنا على يقين انه بالفعل قام بزيارات الى الجبهات ليطلع على الحقائق الكارثية التي تلحق بالمرتزقه أم انه يطلع على الاخبار من مواقع التواصل الاجتماعي ،
واشار البركاني أن الواقع مختلف تماماً ويبدوا ان خالد فاضل بالفعل يخضع تحت تأثير وتوجيه المراهق الإخواني فارس المليكي ولا يعي ما يقول , منوها ان امس فقط كانت هنالك إستغاثات في المناطق التي تقع تحت سيطرة المنافقين لا ادري ان كان خالد فاضل سمع بأصواتها ام كان يغط في نوم عميق،واكد ان الحقيقة التي يحاولون التكتم بخصوصها هيا حجم الخسائر البشرية التي مني بها مرتزقه العدوان ، مؤكدا ان ما يقارب من مائتين قتيل وجريح فقط خلال يومين وحدها بجبهة الضباب،
واضاف البركاني ان هنالك مخطط للزج بأبناء تعز في محارق عبثية وتقديمهم كقرابين يتعبدون بها إلى السعودي والاماراتي وخلفهم الامريكي والاسرائيلي ويقبضون ثمن ذلك ملايين الدولارات ، كما نوه البركاني للاهمال المتعمد للجرحى من ابناء تعز الذين لا يلقون اي رعاية او اهتمام ويتركون في الجبهات ينزف بعضهم حتى الموت ،مؤكدا ان مآسي كثيره رأيناها في الكثير من الجبهات عن تعامل المنافقين مع جرحاهم وقتلاهم ،
واكد البركاني انه برغم كثافة الغارات والاسناد الجوي الذي يقدمه العدوان للمنافقين لم يحققوا اي تقدمات استراتيجية على العكس تماماً لقد تكبدوا خسائر كبيرة في الافراد والعتاد، واشار البركاني أن هنالك صفقة تمت بين قيادات المنافقين وعلى راسهم المحافظ المغمور الذي يبحث عن دور في تعز وبين قيادات استخباراتية للجانب السعودي والاماراتي
وكانت من جمله أهدافها صرف الانظار عما يجري في عدن الى جانب محاولة التخفيف عن الضغط الشديد الذي تتعرض له القوات الاماراتية ومرتزقتهم في جبهات الساحل ، وقال أن المنافقين يعمدون إلى تكريس فكرة التحرير واشغال عقل المجتمع بها لكن الحقيقة اليوم ان أبناء مدينة تعز بالفعل يبحثون عمن يحررهم من براثين مرتزقة العدوان، لقد طفح الكيل فهذه الكيانات التي باعت كل القيم و المقدرات غير متصالحة مع نفسها ولا يجمعها أي قواسم مشتركة فيما بينها سوى قاسم مشترك وهوَ الموالاة للعدو والنيل من ابن تعز وتكدير عيشته .