قتل وأصيب أكثر من 110 من مرتزقة العدوان في عمليات للجيش واللجان اليوم الخميس وأمس الأربعاء في محافظة الجوف في وقت انسحب مئات المسلحين من حزب الإصلاح على خلفية مخاوف قيادات الحزب من تغييرات عسكرية عقب مقتل علي عبدالله صالح.
وقال مصدر عسكري لـ المراسل نت إن قوات الجيش والحوثيين شنت اليوم الخميس هجوماً كبيراً على مواقع الموالين للتحالف في جبهة حام بمديرية المتون، وحققت تقدماً ملحوظاً باتجاه “تباب الجروف”.
وأشار المصدر إلى أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 35 مسلحاً موالياً للتحالف بين القتلى قائد جبهة حام بقوات هادي العقيد علي جراد وخمسه من ضباطه.
وفي مديرية المصلوب قتل وأصيب نحو 12 مسلحاً موالياً للتحالف جراء تعرضهم اليوم الخميس لإغارة من قبل الجيش والحوثيين في منطقة وقز، بالتزامن مع مقتل 7 آخرين إثر تدمير آلية كانوا على متنها بواسطة عبوة ناسفة في منطقة العقبة بمديرية خب والشعف.
وأمس الأربعاء تعرض الموالين للتحالف لقصف مدفعي في أحد مواقعهم بمديرية الغيل ما أدى لمقتل 4 وإصابة 3 آخرين.
كما وقع نحو 50 مسلحاً موالياً للتحالف بين قتيل وجريح إثر تعرضهم لضربة قاسية بتدمير آليتين وإعطاب ثلاث آليات في جبهة صفر الحنايا بمديرية المتون .
من جانب آخر قال مصدر قبلي لـ المراسل نت إن عشرات المسلحين من حزب الإصلاح في الجوف انسحبوا من مواقعهم بسبب سقوط عدد كبير منهم في ظل تراجع الدعم الجوي من قبل التحالف السعودي، وأشار المصدر إلى أن قيادات حزب الإصلاح تشعر أن الإمارات ستواصل إقصائهم بعد ملاحقتهم في مأرب والاستعانة بمسلحين من حزب المؤتمر خصوصاً بعد التقارب مع التحالف إثر إعلان علي عبدالله صالح انحيازه للتحالف قبل يومين من مقتله يوم الاثنين الماضي.