الصبيحة يحترقون بنار العدو
✍ *كتبت-عفاف محمد*
عندما يملؤن العقول والقلوب غلا كقدور تملى سم
هكذا فعلوا مع الصبيحة افرغوا عليهم حقد دفين وأججوا بداخلهم نار مستعرة فباتوا في تيه يتخبطون كمن مسه الجان
فلا يدركون الصواب من الخطاء ولا يعرفون من معهم ومن ضدهم..
هناك في الجنوب زج بهم في محرقة تلتهمهم بوحشية فيحترقون بكل تفاصيلهم بهويتهم وانتمائهم واشكالهم الوهمية التي تدعي الوطنية
في حين هي جاهلة للحق
ولم يعضون من مغبة تصديقهم للعدوان في محاربة بني جلدتهم في كهبوب والمخأ وموزع وغيرها!!
اجل هم معروفين بشراستهم القتالية لكنهم يسخرون هذه الطاقة العدوانية بشكل معاكس ويتجاهلون تمادي العدو و تفشيت مثل مرض خبيث في الجنوب
ويتجاهلون الفضائع التي يقوم بها الأمارتي والسعودي من قصف بني جلدتهم ومن انتهاكات انسانية في السجون
وكذا ما يخدش الحياء من قصص خطف وغيرها للنساء من قبل الظباط الأمارتيون
و رغم شراستهم تلك فهم يواجهون منهم اقوى واعتى منهم هم يواجهون رجال الرجال المتشبعة افئدتهم بالإيمان من يمدهم الله بالتأييد الإلهي جيشنا ولجاننا الشعبية…ابطالنا الأشاوس حيث وهم كحطب جهنم المحترقة فقد قتل منهم ما يقارب ٣٠٠ خلال الفترات الماضية
يحاربون بدافع انشطاري انتقامي لكن ذلك لن يجدي فنحن اصحاب حق وقضية ومبدأ وهم يتجارون مع العدو الذي سيمسهم بالسوء بعد التمكن من اراضيهم ومن ثم يرمون بهم بعد ان يمتصوا خيراتهم ويستخدمون قوتهم كأداة تسخر مطامعهم ليس إلا
فمتى ستصحون يا الصبيحة من وهمكم و تغسلون قلوبكم السوداء وتتبصروا اليقين والحق
متى تستفيقون من غفلتكم
انتم مجرد حطب يقذف به للمحرقة
راجعوا انفسكم ..