شف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى عن اقدام اثنان من المُغرر بهم من أبناء محافظة تعز على تسليم أنفسهما مع سلاحهما الشخصي للجيش واللجان الشعبية في جبهة الحدود بعد أن استقطبهما الجيش السعودي سابقا للقتال في صفوف من تبقى من وحداته وبقية المرتزقة بعد انكساره وفراره وتمريغ أنفوف قادته وضباطه في التراب والوحل السعودي وتكبيدهم خسائر وهزائم نكراء ساحقة ومتتالية بيد أبطال الجيش واللجان في جبهات ما وراء الحدود المشتعلة.
وأفاد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” بأن ياسين سفيان هزاع وينتمي لمحافظة تعز – جبل حبشي و خالد عبدالرحمن سعيد قايد من مديرية التعزية بالمحافظة ذاتها ، “كانا يقاتلان مع العدو في جبهة الحدود ، ولكنه صحى ضميريهما وأدركا عظم الجرم الذي اقترفاه بأن اصبحا جنديان مع العدو الذي يسعى لاحتلال بلدهما وأن قوى العدوان استخدمهما كما يُستخدم الآلاف من امثالهما كدروع بشرية لحماية جيشة وحدوده عندها قررا التوبة والرجوع الى وطنهما الأم الذي لن يحتضنهما الا هو.”
وأضاف المرتضى “ بأنه صدر قرار من قيادة في الجيش واللجان الشعبية بإكرامهما والعفو عنهما وتسليمهما الى اهليهما في تعز. موضحا بأنه تم تنفيذ القرار اليوم الجمعة.
واعتبر المرتضى هذه الخطوة “رسالة تقدمها قيادة الجيش واللجان الشعبية الى المغرر بهم أن “اصحوا من سباتكم وعودوا الى وطنكم وأرضكم وأهلكم ، عودوا وأنتم إخواننا لكم مالنا وعليكم ما علينا ، عودوا لكي نتكاتف جميعا ونفوت الفرصة على الغزاة,عودوا نحمي جميعا وطننا ونبنيه ونعيش فيه سواسية فالوطن لنا جميعا وحمايته واجبة علينا جميعا.”