/
أعلنت القوة الصاروخية اليمنية، تدشين مرحلة ما بعد الرياض، بعد إطلاقها مساء أمس صاروخ بركان 2-H الباليستي على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية، والذي أصاب هدفه بدقة.
وذكر بيان صادر عن القوة الصاروخية، أن تدشين هذه المرحلة يأتي ردا على جريمة ذبح الأسرى من الجيش واللجان الشعبية في موزع بتعز.
وقال “نحذر تحالف العدوان من المساس بكرامة أسرانا، وعليه أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الأسرى، وإلا سوف يدفع الثمن عاليا”.
وأضاف ” طالما التحالف مستمر في عدوانه وجرائمه الوحشية بحق شعبنا اليمني وفرض الحصار على مطاراتنا وموانئنا، فعملياتنا الصاروخية سوف تستمر في تصاعد”.
وأكدت القوة الصاروخية أن مصافي النفط أصبحت هدفا عسكريا وعلى الشركات الأجنبية العاملة لدى تحالف العدوان أن تأخذ عملياتنا الصاروخية بمحمل الجد، وهذا أول وأخر تنبيه بالنسبة لها.
وقال البيان ” القوة الصاروخية ليست معنية بتكرار تنبيهها في كل مرة، ونصيحتها لهذه الشركات أن تحزم حقائبها وتغادر مواقعها”.
وكانت قد أطلقت وحدة القوة الصاروخية يوم السبت 22 يوليو 2017م، للمرة الأولى إطلاق صاروخ باليستي H-2 وهو الصاروخ الذي يتجاوز مداة كل الصواريخ السابقة التي أطلقتها وحدة القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية .
وعقب إطلاق الصاروخ، أكد مساعد ناطق الجيش اليمني العميد عزيز راشد، أن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيستهدفون مناطق ذات طابع حيوي في السعودية مالم يتوقف العدوان على اليمن، مشيراً إلى أنه لابد من ردع عسكري قوي وإسقاط مدن لإيقاف العدوان على اليمن.
بدوره قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن إطلاق صاروخ بركان 2-H على مصافي النفط في ينبع غرب السعودية جاء رداً على المجازر اليومية التي يرتكبها العدوان وجريمة إعدام الأسرى.
وحول رده على سؤال عن المفاجئات القادمة قال محمد علي الحوثي أن لدى الجيش واللجان الشعبية خيارات ستُترك للميدان، قائلاً ” لكل حادث حديث ولنا خيارات متعددة وسنتركها للميدان”.
المصادر الرسمية السعودية كانت روايتها، غريبة، وغير مقنعة، وقالت أن سبب الحرائق والإنفجار في مصفاة ينبع كان نتيجة إحتراق مولد كهربائي بسبب إرتفاع درجة الحرارة الشديدة.
??