قال مدير الشئون المعنوية بالجيش اليمني، يحيى المهدي، إن عملية استهداف السفينة الحربية السعودية قرب “المخا” هي نتيجة لعمليات التطوير والتحديث للأسلحة النوعية التي تم تجربتها لقصف عدد من الأهداف المعادية.
وتابع المهدي، في تصريح لـ”سبوتنيك”، أن سفن التحالف تحاول غلق الطرق البحرية وإحكام الحصار على الشعب اليمني، وهو ما دفع القوات البحرية لتطوير قدراتها القتالية واستحداث منظومات نوعية من الصواريخ قادرة على الوصول إلى الأهداف المعادية في المياة الإقليمية اليمنية، وتم إصابتها بشكل مباشر.
وأضاف المهدي أن السفينة الحربية المستهدفة كانت تقوم بأعمال عدائية داخل المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل المخاء، وأن السلاح الذي استخدم في العملية هو “سلاح نوعي متطور”، سيتم الكشف عن تفاصيله في الوقت المناسب.
أشار المهدي إلى أن السفينة التي تم استهدافها هي العاشرة من ضمن البوارج والسفن الحربية التي استهدفها الجيش واللجان الشعبية، بالإضافة إلى استهداف أكثر من 10 زوارق حربية، منذ بدء التحالف السعودي على اليمن.
وكانت القوات البحرية بالجيش اليمني قد أعلنت، فجر الأربعاء، استهداف سفينة حربية تابعة لقوى العدوان السعودي “كانت تقوم بأعمال عدائية قبالة سواحل مديرية المخاء جنوب غرب محافظة “تعز.
____________________
قناة موقع #هنا_تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz