الأميرة الهاشمية والضفدع مروان الغفوري
#رند_الأديمي
عندما نشرت إمرأه وقحة بوست أوقح منها تشرح فيه قصتها مع صاحب التاكس وبرغم إنني لم أقرأ ردود الفعل و حتى أننى لم أقرأ عن ماكتبه الغفوري شممت رائحة المطبخ النتن
وحتى قرأت مقالات مطولة من الضفدع مروان الغفوري الذي يحاول وصف هذه التحريضيه بأميرة هاشمية جاعلا لها فصلا مديدا كفصول قصه المراهقات التي تداعب المشاعر المكبوته المأخوذه من التراث الألماني الشهيرة بالأميرة والضفدع
مع الفارق الذي لم يلحظه أنه الضفدع الذي لم ولن يتحول الى أميرقط!
___________
حاولت ندى الوزان بكل الطرق جعل القارىء يتعاطف مع صاحب التاكس وبشكل واضح لايستطيع أحد نكرانه أو التغاضي عنه
وعندما أخدت له مقطع الفيديو بينت للقاريء كم هوخلوق ومتدين وكانت تلك الرسالة الثانية التي أراد المرتزقة توصيلها بأنهم قمة في التدين والأخلاق وخصومهم سلاليون قمعيون؟
ثالثا :صورته بشكل ثابت وواثق ولم يهتز تلفونها ولا لقليل ولم تخشى حتى أن ينظر أليها وكأن الأمر منسق بينها وبين صاحب التاكس
_________________
ندى الوزان لايعرفها أحد ولم يسمع عنها أحد ولايوجد لها لا قريب
ولاصديق
ولكن عرفها مروان الغفوري جيدا
ويستغرب القاريء حينما يجده يكتب عنها أدق التفاصيل على هيئه فصول لروايات عن الأميرة الهاشمية المكبوتة والمحرومة ويستعرض فيها عضلاته اللغوية ومصطلحاته المكررة المسروقه من عناوين المراهقين لروايات أدهم صبري واحمد خالد توفيق وميتافزيقات ماوراء الطبيعة
ويحاول هذا المتخم بالنقص شرح الخطر القادم من القوى المناهضه للعدوان حيث أنها حتى خطر على أنوثة النساء وحاجتهن الى الرجال ؟!
ويداعب مشاعر الرجال والنساء معا
في شرح فصول رواية شيقة تجعل النساء والرجال يتحسرون وينصرفون عن واجبهم في الدفاع عن الوطن
داعما إطروحاته بأثبت العلماء حينا وقال أوليفر تويست لأصدقائه “الزمكانية تحلل السيباوية وتضع الدرامكاتيه” بحينا أخر
_________
لايحتاج الأمر لتحليل عميق أو لعبقرية محلل ونحن ننظر للمطبخ الأخواني الذي يهدف الى جعل القوى المناهضه للعدوان هي مشاريع دموية ومشاريع لوأد للإنسانية والحاجات البشرية
ونحن نعرف كيف يلتهم الأخوان أعدائهم ويحولونهم الى شياطين بشرية ماعدا ندى الوزان فهي خصم مدلل يكثر المديح لأجله !
*همسة في أذن الغفوري*
عندما أراد درويش أن يشرح الوجع الإنساني لم يحتاج لأدبيات مطولة تتكون من سطور لقصص ماقبل النوم ولم يحتاج لتفريغ ذاكرته الأدبية والعلمية وبعرقا متصبب حتى يشرح الوجع الإنساني ولكنه إختزل الهم الوجودي والنظريات الجدلية في سطرين قائلا
يقول الجامعيُّ:وأنا لاشي يعجبني
. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا
حقاً أَنا؟
ورفع قلمه
وكان ذلك الفرق بين من يحيا ويموت لأجل هويته
وبين مثقفينا بائعون بلا مقابل يملئون جعبتهن الخالية بمصطلحات الوهم والتسويق الأدبي
و ليشعروا بقليلا من الرضى ولن يرضوا
#رند_الأديمي