الصهيونية .. وتشويه الاسلام على أيدي المسلمين ..!
بقلم / مصطفى المغربي
——-
————————–
لماذا يكره المسلمون عامة والعرب خاصة بعضهم ويكنون البغضاء لأبناء قوميتهم دون معزل عن الدين والمذهب والعرق؟
فهل كان الناصر صلاح الدين الايوبي سني أم شيعي ؟
لو يسأل هؤلاء القوم أنفسهم لعلموا ان الناصر صلاح الدين كان (كردي) عراقي مسلم ، وأسد سوريا اليوم (عربي) شامي مسلم .
يجب ان تعي الامة ومنها (البعران والخرفان) ان الصهاينة أستطاعوا أن يفرقوا القومية العربية عموما ثم المسلمين خاصة تحت نغمات الطائفية المقيته، وللأسف الشديد الاخيرون نسوا الله فأنساهم انفسهم وتناسوا تاريخ الناصر صلاح الدين وجيوشه التي قاتل في صفوفها عرب مسيحيون الى جانب المسلمين ضد الحملة الصليبية التي قادها رتشرد قلب الاسد بأوامر وتوجيهات الكنيسة الاوروبية ،
لو فعلوا لعلموا ان المقاتلون من المسيحيين في صفوف الناصر قاتلوا وبذلوا ارواحهم ليس لانها حرب دينية بل كانت حرب حق وباطل بمعزل عن الاديان ودون النظر الى اعلام جيوش الحملة الصليبية التي يرتسم عليها مجسم الصليب ، للتأكيد تذكروا (العوام) النصراني ودوره الكبير في صفوف جيش الناصر صلاح الدين،
ياقوم .. الطائفية صناعة صهيونية صرفة ، أبتداءا بالتفريق بين قومية العرب مسلمون ونصارى ، ثم عملت على تفريق المسلمين انفسهم الى طوائف وكينونات بمسميات مختلفة ، فقد عملت على أشعال الفتن وزرع صهاينة متأسلمين للحث على اقتتال المسلمين بصور بشعة لاضعافهم وتشويه دينهم،
المخيف ان الامر لن يتوقف عند هذا الحد فما يحدث برعاية أنظمة مسلمة وعربية تروج وتمول الطائفية بشتى الطرق والسبل هو الكارثة الحقيقية التي تكمن في ضياع أجيال حالية وقادمة من شباب الامة وتدفع بهم دفعا الى سلوك أحد الطريقين .. أما التطرف والارهاب او الالحاد،
بهذا الصهوينية أستطاعت بل نجحت وبنسبة كبيرة من القضاء على الصورة العامة لوسطية الاسلام بأيدي امة الاسلام انفسهم التي للأسف نست انها أمة وسطیٰ ، كما أستطاعت أن تشوه صورة الاسلام بأيدينا نحن المسلمون ليصبح دين كراهية يحض على سفك الدماء ونهب الممتلكات وانتهاك الاعراض ، وليس دين رحمة وتراحم ومحبة وسلام وتعايش على عكس فطرته الحقيقية .
===============
بقلم / مصطفى المغربي
٧ ابريل ٢٠١٧م
——————————