كشف موظفو ميناء عدن والهيئة العامة للمناطق الحرة في بيان جرائم شركة موانئ دبي الإماراتية بحق ميناء، محذرين من عودة الشركة إلى الميناء. وأوضح البيان الترتيبات بين (السلطة في عدن) سلطة الانتداب الإماراتية و (شركة موانئ دبي العاليمة التي بدأت تكثف زياراتها إلى الميناء والمنطقة الحرة، وهي نفس الوجوه الإماراتية التي عملت على تدمير الميناء في السابق) حسب وصف البيان. ونقلت صحيفة الاقتصادي في عددها الصادر اليوم الثلاثاء قول البيان: (اليوم يعودون بعد تطهير ميناء عدن من مكائد الإماراتيين ودسائس مؤامراتهم عام2012م، بعد أن عاثوا ودمروا الميناء منذ عام2008م“ بحسب نص البيان. وكشف البيان بعضا من سياسة التدمير الممنهج التي اتبعتها شركة موانئ دبي وهي مباشرة الشركة فرض رسوم جائرة على البواخر والحاويات والبضائع الواردة والصادرة ونقاط الترانزيت، ورفعت التعرفة بنسبة 80% منذ الأشهر الأولى لتشغيلها الميناء. وأشار إلى أن ذلك أدى إلى نفور الخطوط الملاحية الكبرى منها خطي الملاحة الأساسي الأول (بي آي إل) والثاني (آي بي إل) اللذان يشكلان ما نسبته (80-70) من إجمالي الحاويات المتعامل فها في الميناء. وأكد البيان أن شركة موانئ دبي استلمت محطتي المعلا وكالتكس وهي مزودة بكافة المعدات والآليات ومنها قواطر وكرملات ورافعات تناول الحاويات وتنصلت عن كل الاتفاقات المنصوص عليها بالمحافظة عليها وصيانتها وتحديثها. ولفت إلى أن الشركة قامت بتكسير السكة الحديدية التي يتحرك بواسطتها “الكرين متناول الحاويات” ما أدى إلى إغلاق ميناء المعلا الذي كان يتسع لـ 90 آلف حاوية، كما لم تشتر قطع الغيار وصيانة المعدات التي بدأت تتأكل وتتهاوى. وأشار إلى أن الشركة استأجرت كرينات بر متحركة بمبالغ خيالية لتناول الحاويات ونقلت المعدات مكان آخر حتى تهالكت، وقامت ببيع الهام منها كخردة في خرق سافر للاتفاقيات. ولفت البيان إلى أن الشركة مارست سياسة المضايقة والتطفيش لكوادر الميناء وطردت الكثير منهم وحرمتهم حقوقهم. وطالب الموظفون من الجنوبيين الوقوف إلى جانبهم ”لمنع عودة هذه الشركة أو أي شركة أخرى تحت أي مسمى كان في عدن، لأن ما يجمع هذه الشركات هو هدف واحد يحركه الحقد الأعمى لتدمير عدن حتى لا تكون في واجهة المنافسة والتحدي لإمارة دبي ومنطقتها الحرة)حسب وصفهم. وفي سياق منفصل كشفت صحيفة الاقتصادي سعي الإمارات إلى السيطرة على جزيرة سقطرى عبر مختلف العناوين وتعمل منذ سنوات للحصول على موطئ قدم فيها عبر مختلف النشاطات، بعد تصاعد نفوذ الإمارات بعد غزو مدينة واحتلالها عسكريا. وكشفت الصحيفة قيام أعداد من القيادات العليا في أبوظبي بزيارة الجزية للنقاهة والنزهة وقضاء عدة أسابيع فيها مصطحبين طائرات خاصة تباينت ما بني العمودية والأخرى التابعة لسلاح الجو الإماراتي ودون أي إذن من السلطات اليمنية. عمدت الإمارات إلى استقطاب الآلاف من أبناء الجزيرة للعمل فيها مستغلة، في مقابل ذلك شهدت السنوات الآخيرة اقبال من قبل الإماراتيين على الزواج من سقطريات بهدف الاستيطان في الجزيرة، وعمد الإماراتيين إلى بناء فلل واستراحات ضخمة على شواطئ الجزيرة بأسمائهم. زيارات متعددة لكبار المسئولين الإماراتيين ومنهم الشيح سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس دولة الإمارات لعدة مرات للجزيرة. وعملت الإمارات على استقطاب المئات من الشخصيات الاجتماعية في الجزيرة، كما عم اعتماد مرتبات للشخصيات الموالية. وفي ظل تدني الخدمات التنموية الأساسية في الجزيرة أنشأت أبو ظبي عددا من المشاريع التنموية في مجالات التعليم والصحة والمياه، في إطار خطوات التمهيد لتحقيق أهدافها وأطماعها في الجزيرة
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق