الأخبارشاهدقلم لايساوم
حقائق المدن والدول لاتخون وانما ساساتها واحزابها من يفعلون
مصطفى المغربي ——————–
في اليمن الدليل على برأة تعز وعدن كمدينتان مدنيتان هو قطيع مرتزقة مارب والجوف (العشائري والقبلي) باعدادهم الكبيرة في صفوف العدوان وتحت مضلة حزب الاخوان باعوا وطن للتحالف مقابل المال ، حقيقة لم تكن المدن يوما سببا في ماحدث وانما الحزبية وتجار الحروب ، فجمهورية لبنان مثلا دولة مدنية حداثية منفتحة وتخلوا من القبيلة والعشائرية وخاضت حربا اهلية لسنوات في بداية ثمانيات القرن الماضي ورغم تعدد الديانات والطوائف وبنسب كبيرة استطاعت ان تستفيد من تلك التجربة وتعيش اليوم حالة تعايش غير مسبوقة رغم محاولات الايدي الخارجية زرع الفتنة مجددا واشعال فتيل الطائفية ، دليل اخر العراق أغلبه مجتمع عشائري (قبلي) ولم يستطع ان يكون نموذجا ، وكذلك ليبيا العشائرية التي تخلو من التعدد الطائفي تم احراقها وبايدي ابنائها ، المشكلة الحقيقية في احزاب ساساتها مرتزقة او اجندتها تعمل لحساب الصهاينة التي دوما تستغل عدم وجود نظام دولة ساس البلدان المشتعلة حاليا على اساس المساواة والعدالة في توزيع الثروة وسيادة القانون على الجميع ، هذه هي الحقيقة وليس بحسب مايورد البعض في مفاضلة سمجة بين المدنية والقبلية العشائرية ، تحياتي مصطفى المغربي