أسم على عكس المسمى ( ظلاما وليس نور شمسا ، خرابا وليس أصلاحا )
بقلم / مصطفى المغربي
أما الرمز فرمزه الشمس ولكن كيف يستقيم رمز الشمس وأجنحته التي تعمل دوما في الظلام … !!! كيف يكون رمزه الشمس ومن يعارض قرارات مرشده العام من قياداتهم المتوسطة يتم تصفيته في ظروفاً غامضة ؟ رمزه الشمس ولكن يقاتل في ضوئها الى جانب أنظمة ملكية كهنوتية ظلامية لازالت لاتؤمن بأنتخابات ويفتي ان قيادة المرأة للسيارة حرام وخلوتها بسائقها حلال !!! رمزه الشمس بينما يفكر في موطنه بظلامية فلايؤمن بالحرية الشخصية والمعتقدات الدنية ويحرم كشف المرأة وجهها ويضل دوما في موطنه ذلك الظلامي بينما تلوذ قياداته ببلد الاناضول الذي يعج بالحريات الشخصية لدرجة السفور والتعري والفجور ..!! أما المسمى أصلاح ولكن هل من الاصلاح ام الخراب .. في أفتاء مشايخه بتكفير ابناء الجنوب في صيف ٩٤ واباحة دمائهم واموالهم وممتلكاتهم .. ؟؟ وهل من الاصلاح أم الخراب .. في عمل جمعياته بأسم الدين واحالتها للمساجد الى مراكز جباية للتبراعات تارة للقدس وتارة لغزة وتارة لبنجلادش واخرى باسم الفقراء والمساكين … الخ ؟؟ وهل من الاصلاح أم الخراب .. في بناءه قواعد سياسيه له باسم الدين تعمل على بنائها جمعيات تقوم على توزيع الصدقات على اساس حزبي ولأهداف سياسية صرفة ؟؟ وهل من الاصلاح ام الخراب … بدعواته الدائمة للطائفية والمناطيقية ..؟ وهل من الاصلاح أم الخراب … بقتله ٥٤ شاب من شباب جمعة الكرامة لالصاق التهمة بالنظام بهدف أسقاطه وقد شهد عليه شاهد من اهله ..؟؟ وهل من الاصلاح أم الخراب .. في دعواته لاسقاط نظام شرعي عام ٢٠١١م ومنذ عامين لازال مؤيدا ومقاتلا بجانب عدوان اجنبي تحت مضلة شرعية ساقطة انقضت وانتهت منذ ثلاثة أعوام ..؟؟ هل من الاصلاح ام الخراب .. في دعواته لعدوان اجنبي وقتاله شعبه الى جانب دول اجنبية ضد بلده وتكن العداء لوطنه منذ عقود ..؟؟ وهل من الاصلاح أم الخراب .. في ان يتشفى بقتلى غارات العدوان الاجنبي من اطفال ونساء في صعدة وعمران وصنعاء والحديدة والمخأ في المساكن والافراح والاتراح بل وينسب الضلوع فيها لخصومه السياسين او تسببهم بها رغم اقرار العدو بتلك الجرائم ونسبه بعضها لاحداثيات خاطئة هذا المتشفي .. ؟؟ وهل من الاصلاح أم الخراب .. أن يقاتل مع القاعدي والداعشي بل يتحول الى هذين التنظيمين ليمعن القتل بكل من يخالفه الرأي كان من خصومه أوحلفائه أيضا ؟؟ بقلم / مصطفى المغربي