بين من يملك القرار ومن لايملكه ..!!!
بقلم / حمير العزكي
برغم وقوف العالم بأسره ضدنا وتحالفه المباشر وغير المباشر في العدوان علينا والتعاون الاستخباراتي المكثف والمحاولات الحثيثة لاستهداف القيادات الوطنية واستهداف جميع مؤسسات الدولة الا أننا بفضل الله وعونه وبحكمة القيادة وصمودالشعب تمكنا من تجاوز حالة الارباك والتشويش والانفلات وفوضى الخلافات البينية واستطعنا التقدم الى الامام بخطوات فاعلة وجدية أهمها وابرزها ١-تشكيل المجلس السياسي كمؤسسة رئاسية تمثل الاطار السياسي والتنظيمي والاداري و المتفق عليه كمرجعية لحسم الخلافات وحل الاشكالات وتولي جميع شئون الجبهة الداخلية ٢- تفعيل دور القضاء في القضايا الداخلية وفي ضمان الحقوق والاحتكام اليه للبت فيما لم يتوافق عليه ٣-تتبلور في الافق من خلال تشكيل حكومة الانقاذ ومن خلال الرسائل التي تتضمنها خطابات القيادات الوطنية الرؤية المستقبلية للعلاقة الاستراتيجة بين مكونات الجبهة الداخلية و المبنية على الشراكة الوطنية وتغليب معياري الكفاءة والنزاهة لا المقاسمة والمحاصصة وعلى الطرف الاخر وبرغم وقوف العالم بأسره الى صفهم من خلال الغطاء الاممي والدعم اللامحدود في كافة المجالات والهبات والمنح والاستشارات الذي يقدمه التحالف السعودي الامريكي لمرتزقته فإنهم مازالوا في حالة تخبط -كالذي يتخبطه الشيطان من المس – وفي قمة التشويش والارتباك والعجز عن حل ابسط واتفه الخلافات -على مستوى صراع الصبيان – والتوهان بلا اطار جامع متوافق عليه وبلارؤية آنية ولا حتى استراتيجية مرحلية فهاهو العم ياسين عيلوم منظريهم ومرجعية سياساتهم يتباكى على واقع مثير للشفقة متلمسا لهم مخرجا في مسألتين اختتم بهما منشوره الأخير وهما بالنص :- ١- ايجاد “اطار سياسي ، تنظيمي اداري ” مشترك يتولى تنسيق ومعالجة القضايا المشتركة وإدارتها ووضع آلية لحسم الخلافات بما في ذلك معالجة وتصفية ما تراكم من مشكلات . ٢- صياغة الرؤيا الاستراتيجية للعلاقة المستقبلية والتي ستساهم بكل تأكيد في إنهاء حالة التشوش الناشئة عن غياب هذه الرؤيا . انتهى فهل عرفتم الفرق بين من يملك قراره ومن لايملكه ؟؟!!!