أوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية حقيقة ما وصفها بالأخبار المزيفة التي تناولتها العديد من الوسائل الإعلامية الممولة – كما قال – خليجيا والتي تفيد بعدم تمكين الجيش واللجان للسيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من الدخول إلى مدينة تعز مساء الثلاثاء.
واكد المصدر في تصريح لوكالة (سبأ) أن من قاموا بإعاقة جزء من برنامج زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عند توجهه إلى مدخل مدينة تعز من جهة منطقة الحوبان هم من يتبعون قوات ما يُسمى بالمقاومة والجيش الوطني التابعين للعدوان،حد وصفه.
وقال: تلك القوى باشرت بإطلاق النار بشكل كثيف على موكب السيد (أوبراين) بهدف منعه من مواصلة خط سيره بحسب برنامجه للإطلاع على الوضع في تلك المناطق التي تعيث فيها عناصر ذلك الطرف فسادا ونهبا، وبشهادة كل من يقطنون المنطقة، حسب تعبير المصدر .
موضحا بأن المحافظ (المعمري) المعين من قبل الفار هادي في تعز والذي كان مفترضا مقابلته للمسؤول الأممي لم يكن أصلا، متواجدا في المنطقة وهو الأمر الذي يدحض تلك الاشاعات.
واضاف أن وفد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة قد تم تأمين خط سيره خلال زيارته الميدانية بعيدا عن قصف التحالف السعودي المستمر بشكل يومي، لكن يبدو أن هناك تنسيقا ومخططا مسبقين بين ما يُسمى بالتحالف العربي وعناصره على الميدان غايته إفشال زيارة السيد( ستيڤن اوبراين)، حتى لا يكتشف حقيقة الأمر وسيطرة العديد من الجماعات التي تجنح نحو الإرهاب على تلك المنطقة وبدعم من قِبل دول التحالف.
واضاف المصدر بأن “دول التحالف وآلتها الإعلامية لن تستطيع الاستمرار في مغالطات العالم وأن الحقائق تبرز نفسها، وسيدرك العالم بأنهم يقومون بهذه الممارسات للضغط على الوكالات وبرامج ومنظمات الأمم المتحدة كي تنتقل إلى المناطق (المحتلة)”، كما قال المصدر.