قالت مصادر صحفية ان الطائرة التي اسقطت، مساء الثلاثاء 14 فبرائر/شباط 2017، جنوب غرب مدينة مأرب، كانت طائرة امريكية.
و نقل موقع “العربي” عن مصدر عسكري في المنطقة الثالثة الموالية للتحالف السعودي، أن الطائرة بدون طيار مدوّن عليها (R9F-126) و هي حاملة للصواريخ.
و أشار المصدر إلى أن الطائرة سقطت في منطقة المنينة بوادي الجفينة الذي تسيطر عليه القوالت الموالية للتحالف السعودي.
و كشف أن 3 مروحيات أباتشي تابعة للتحالف السعودي حطت في مكان سقوط الطائرة، و حملت قطعها المتناثرة فوق شاحنة إلى مقر قيادة التحالف في مدينة مأرب.
و أكد المصدر، ان حطام الطائرة نقل صباح الاربعاء 15 فبرائر/شباط 2017، على متن شاحنة باتجاه منفذ الوديعة، لنقله إلى نجران، حيث توجد قاعدة عسكرية لطائرات أمريكية بدون طيار.
و أعلن الثلاثاء في صنعاء عن اسقاط الدفاعات الجوية طائرة مقاتلة في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.
و يرى محللون أن اسقاط طائرة مقاتلة بدون طيار، يعد نقلة نوعية في القدرات العسكرية لـ”أنصار الله” و الجيش المساند لهم.
و أشاروا إلى أن هذا النوع تعد أكبر نوع من الطائرات بدون طيار من حيث الحجم، ما يشير إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية حققت نقلة نوعية رغم مرور عامين من العدوان، و هو ما يكشف فشل التحالف السعودي في حربه التي يشنها منذ عامين، و ادعائه تعطيل القدرات العسكرية لخصومه.
و لفتوا إلى أن اسقاط الطائرة يعني كسر معادلة الجو التي كان يهمين عليها التحالف السعودي بشكل مطلق.
و رأوا أنه و في ضوء هذه العملية فإن احتمال تعامل المقاتل اليمني مع الطائرات العمودية بات في حكم الممكن.